في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وصل لموقع بانيت بيان من رابطة إتحاد علماء الدّاخل الفلسطيني(48) والمجلس الإسلاميّ للإفتاء في الدّاخل (48) ، جاء فيه : "الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد الرّحمة المهداة والنّعمة المسداة
الشيخ البروفيسور مشهور فواز يلقي خطة الجمعة في مسجد العيون في ام الفحم | تصوير لجنة مسجد العيون - ام الفحم
وعلى آله وصحبه أجمعين ، أمّا بعد: فإنّ العلماء ورثة الأنبياء؛ يقع على عاتقهم وكاهلهم مسؤولية توعية الأمة وإرشادها وجمع كلمتها والوقوف أمام التّحديات التّي تواجهها وإزالة العقبات والشّبهات التّي تقف في مسيرتها .
هذا ولمّا كانت وحدة الأمة واتفاق كلمتها على الثّوابت من المسلّمات الشّرعية التّي لا يمكن التفريط بها ولا المساومة عليها بحال من الأحوال فإنّ المجلس الإسلاميّ للإفتاء في الدّاخل (48) يعلن عن إقامة "اتحاد لرابطة علماء الدّاخل" ليكون بذلك أول مؤسسة إسلامية علمائية شرعية مستقلة بلادنا تسعى إلى جمع كلمة المسلمين على اختلاف اجتهاداتهم ومدارسهم وبثّ ثقافة تنوع الاختلاف مع الحفاظ على الثّوابت الشّرعية ، امتثالاً لقوله تعالى:" إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" ( الأنبياء:92) " .
واضاف البيان: " ويأتي هذا الاتحاد العلمائي كثمرة لمدة لا تقلّ عن عشر سنوات من البناء والإعداد الشّرعي من خلال اللقاءات الدّورية التّي أقامها المجلس الإسلاميّ للإفتاء للعشرات من المتخصصين في الدّراسات الإسلامية المتنوعة والتّي تمحورت في بناء المنهجية الفكرية القائمة على الاعتدال والاتزان بعيدًا عن الغلو في الدّين والتّفريط في الثّوابت.
المجلس الإسلاميّ للإفتاء باعتباره جسمًا يضمّ نحو مائة متخصّصٍ في العلوم الشّرعية –يشمل بذلك أعضاء الشّرف الفاعلين – فإنّه يعلن عن هيئة إسلامية علمائية جامعة تدعو إلى الوفاق تحتضن مدارس شرعية متنوعة في تشكيلها" .
وتابع البيان: " يمكن أن نلخص أهداف الاتحاد العلمائي في الداخل الفلسطيني بالقواعد الآتية:
1.التركيز على الثّوابت الشّرعية ونبذ التّعصب والغلو وبالوقت نفسه التّحذير من التّفريط والتّهاون فيما لا يحتمل الاجتهاد والاختلاف.
2.نبذ الفرقة بكلّ أشكالها وأنواعها وبثّ روح الألفة والتّسامح والحوار البنّاء بين المسلمين والتّصدي لكلّ محاولة يسعى من ورائها إلى زرع بذور الفتنة .
3.الحرص على العلاقات الطيبة وروح التّعاون مع الجميع لأجل تحقيق مفهوم الوحدة وإن اختلفت الاجتهادات تحت قاعدة:"نتعاون على المتفق عليه ويعذر بعضنا بعضًا في المختلف فيه" .
هذا وإنّ رابطة الاتحاد العلمائي إذ تؤكّد أنها جهة علمية شرعية مستقلة لا يمكن اختزالها في حزب أو جماعة أو مذهب فإنّها تدعو جميع المتخصصين في مجال الشّريعة الإسلامية إلى الانضمام والالتحاق برابطة الاتحاد العلمائيّ دون استثناء أو إقصاءٍ لأحد على أن يكون حاصلا على البكالوريوس في الشّريعة الإسلامية فما فوق" .
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت