- سخنين: إصابة شرطي بجراح متوسطة برصاص مجهولين
- “كان بالإمكان إنقاذ حياة المئات”… سيغالوفيتش يكشف كيف ضاعت الفرصة لمحاربة الجريمة المنظمة
- غاي بيلغ يهاجم عمِيت سِغال على الهواء ويكشف تفاصيل تواصل بينهما
- إصابة متوسطة لشاب من سخنين في حادث عنف
- عضو الكنيست د. أحمد الطيبي يتحدث عن فرص نجاح اعادة القائمة المشتركة
- نتنياهو حول الاتفاق مع سوريا: مبادئ الدفاع عن حدودنا وعن أصدقائنا ستُحفَظ سواء باتفاق أو بدون اتفاق
- اعتقال مشتبهيْن من شرقي القدس بمحاولة إختطاف شخص على خلفية نزاع واصابته بجروح خطيرة
- اعتقال مشتبه من شرقي القدس بسرقة مبالغ مالية من خزنة داخل غرفة فندق في تل بيب
- الكاتب والمخرج إبراهيم خلايلة من مجد الكروم يتحدث عن الكتابة المسرحية
- هل يُسهم تدخل الرئيس الأمريكي في الأزمة السودانية في وضع نهاية لها؟
- إسرائيل تعلن تصفية مسؤولين عسكريين بارزين في "حماس"
- بعد ثلاثة قرون.. علماء يقتربون من اكتشاف كنز سفينة غارقة
- إسرائيل تغيّر وتيرة هجماتها في لبنان..وسلام: مستعدون للتفاوض
- زيلينسكي يبدي انفتاحا على خطة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
- البيت الأبيض يعلق على منشور ترامب عن "إعدام" نواب ديمقراطيين
- مطالب بتصنيف "الإخوان" في السودان "تنظيما إرهابيا"
- اغلاق مخبز في باقة الغربية بعد ضبط عاملين من الضفة الغربية بدون تصاريح
- البيت الأبيض ينفي رغبة ترامب بإعدام مشرعين ويتهمهم بالتحريض
لقاء الإخوة هو لقاء رحمة
لقاء الإخوة هو لقاء رحمة
إن النداء الذي أطلقناه – أنا وأخي الشيخ رائد صلاح – قبل يومين، نداءُ محبةٍ وأخوّة، قد لاقى ارتياحًا واسعًا وإجماعًا طيبًا في أوساطٍ كثيرة من مجتمعنا العربي في الداخل. وهذا التفاعل المبارك إنما يدلّ على صدق التوجّه، ونقاء النوايا، وأهمية هذه الخطوة الكبيرة في معناها ومقصدها.
قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾،
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضًا”.
إن هذه النصوص العظيمة تذكّرنا بأن الأخوّة ليست شعارًا يُرفع، بل منهجٌ للعمل، وبابٌ للتناصح، وميزانٌ للتذكير، ودعامةٌ لتغليب مصلحة الدعوة ووحدة الصف.
وما علينا اليوم إلا المضيّ قُدمًا في ترسيخ هذا الخطاب الأخوي السمح، المبني على المحبة والرحمة والتكامل، ليكون لبنةً صادقةً في بناء مجتمعنا ونهضته.
ولن نتراجع عن هذا النهج القويم؛ فكلما نسينا ذكر بعضنا بعضًا، وكلما جهلنا تراجعنا، وكلما أخطأنا قومنا.
إن أدوارنا تكاملية لا تصادمية، وينبغي لنا أن نؤمن حقًا بأن رأينا صوابٌ يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأٌ يحتمل الصواب.
وهكذا ننهض:
أولًا بقِيَمِنا،ثم بإنصافنا،ثم ببناء مجتمعٍ يُغَلِّبُ الحوار ونقاش الأفكار، بعيدًا عن العنف بكل أشكاله.
وفّقنا الله، ووفّق دعاتنا وقادتنا وفقهاءنا وأهل الرأي والإصلاح في مجتمعنا، لما يحبّه ويرضاه، وألهمهم حُسن التدبير، وصوابَ النظر في العواقب والمآلات.
الشيخ صفوت فريج
رئيس الحركة الإسلامية
المصدر:
كل العرب
