آخر الأخبار

ليش يا سامي التطاول على الشيخ رائد؟ ألم تتربى على احترام الكبار؟

شارك

لم أصطدم ولا مرة مع رئيس حزب التجمع الوطني سامي أبو شحادة، وتوجد بيننا علاقة احترام متبادلة، لكن هذا الاحترام لا يعني غض الطرف عن أخطاء يرتكبها أبو شحادة بحق قادة وطنيين بحجم فضيلة الشيخ رائد صلاح، الذي لم يمض بضعة أيام على دعم الشيخ للدكتور جمال زحالقة الرئيس السابق للتجمع لرئاسة لجنة المتابعة.
قبل أيام شهد المجتمع العربي حالة سجال على وسائل التواصل الاجتماعي بين قادة في الحركة الاسلامية الجنوبية والشيخ كمال خطيب وصلت حداً كبيراً، الأمر الذي دفع الشيخان رائد صلاح وصفوت فريج رئيس الجنوبية الى لقاء في مدينة كفرقاسم، ونشر فيديو مشترك للتهدئة.
سامي أبو شحادة كتب معقبا في مجموعة المجلس المركزي للمتابعة بعد نشر فيديو الشيخ رائد صلاح والشيخ صفوت فريج: "هذا رائد خبط الشيخ كمال نووك أووت" مما اثار جدلاً واسعا في المجتمع العربي. ألم تتعلم يا سامي في صغرك كلمة "عيب"؟ أم أنك تطبق هنا قول "إذا لم تستحي فافعل ما تشاء؟"
وكان الشيخ طلب أبو عرار رئيس مجلس عرعرة النقب، وهو من قيادات الحركة الاسلامية الجنوبية، قد رد على سامي أبو شحادة، بقوله: "والله يا سامي ماني فاهم هرجك.. علامنا يا قوم؟ انا بطلت أفهم شو بصير. اللهم اجمع شمل هذا المجتمع على ما تحب با ربنا وترضى". نعم شيخ طلب هذا بالفعل هرج، فكيف يا شيخ يجمع الله شملنا في ظل هكذا هرطقات وقلة احترام تصدر عن قادة مثل سامي أبو شحادة. صحيح أن سامي حذف ما كتبه لكن الحذف لا يمحو النية والجرح له آثار.
هذه ليست أول مرة يتطاول فيها سامي على الكبار. فقد نشر موقع "كل العرب" في الحادي عشر من شهر ديسمبر عام 2020 مقالاً تحت عنوان"رسالة مفتوحة إلى كمال خطيب" كتبه سامي أبو شحادة، الذي ينتقد فيه مضمون "بوست" نشره فضيلة الشيخ كمال خطيب حول ترشيح إلهام خازن لمنصب رئاسة دولة إسرائيل، وقبلها ترشيح عزمي بشارة لمنصب رئيس وزراء إسرائيل، ومنصب منصور عباس الحالي كنائب لرئيس البرلمان الإسرائيلي المسمى كنيست.
وقتها نشرت مقالا في اليوم التالي قلت فيه مخاطبا سامي أبو شحادة: "من حق أبو شحادة التساؤل. لا أحد يناقشه في ذلك. لكن من حق الناس عليه أيضاً احترامه لمقام الكبار، خصوصاً أن الشيخ كمال أكبر منه عمراً بسنوات كثيرة والمثل يقول: "أكبر منك بيوم أفهم منك بسنة"، وأكبر منه قدراً في هذا المجتمع "وشو جاب لجاب". إذاً من العيب بل ومن "قلة الأدب" أن يتم مخاطبة شيخ فاضل معروف محلياً وعربيا وعالمياً باسمه الشخصي، عيب والله عيب.
وأعيد وأكرر لما جرى مع شيخ الأقصى: "عيب يا سامي والله عيب".

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا