في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في زيارة هي الأولى منذ سنوات، حظي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، باستقبال حافل بمظاهر الفخامة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشمل استعراض حرس الشرف
شطيرن
ودوي طلقات المدافع وعرضا جويا نفذته طائرات حربية أمريكية.
وتعهد الأمير محمد، وهو جالس إلى جوار ترامب، بزيادة استثمارات المملكة في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، ارتفاعا من تعهدٍ سابق حجمه 600 مليار دولار، قطعه خلال زيارة ترامب إلى السعودية في مايو أيار. لكنه لم يقدم أي تفاصيل أو جدول زمني.
وقال ترامب إنه تلقى "ردا إيجابيا" بشأن آفاق تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل. لكن ولي العهد أوضح أنه رغم رغبته في الانضمام إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية"، فإنه متمسك بضرورة أن تتيح إسرائيل مسارا نحو إقامة دولة فلسطينية.
وخلال عشاء رسمي في البيت الأبيض في وقت لاحق من الثلاثاء، قال ترامب إنه "يرتقي بتعاوننا العسكري إلى مستويات أعلى" بتصنيف السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي. وأضاف ترامب أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو حزيران جعلت السعودية أكثر أمانا.
للمزيد من التحليل والفهم العميق لتداعيات هذه الزيارة وما حملته من تعهدات واستراتيجيات، استضافت قناة هلا المحلل السياسي يوأف شطيرن للوقوف على دلالات هذه التطورات في العلاقات السعودية الأمريكية والإقليمية.
المصدر:
بانيت