مبادرة ‘أثر فحماوي‘ تزور الحاج كمال يوسف طاهر ووالده لتكريمهما

مصدر الصورة صور من المركز الجماهيري ام الفحم

في خدمة المجتمع الفحماوي على مدى عقود طويلة.
جاءت زيارة الوفاء للحاج يوسف الطاهر – نموذج الرجل الكادح المتمسك بأرضه – تقديرًا لمسيرة طويلة بدأها منذ خمسينيات القرن الماضي، تميّزت بالعمل الجاد والكرم والمشاركة المجتمعية، وبمحبة واحترام واسعَيْن من أبناء المدينة.

كما تم تكريم نجله الحاج كمال الطاهر محاميد، الشخصية القيادية ورجل الأعمال المعروف، وأحد أوائل مدققي الحسابات في المجتمع العربي. فقد بدأ مسيرته منذ أيام الدراسة الجامعية حين تولّى منصب سكرتير لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا في أواخر السبعينيات، ثم شغل عدة مواقع مركزية منها: مدير فريق هبوعيل أم الفحم، نائب رئيس بلدية أم الفحم، قبل أن يتفرّغ لإدارة أعماله الخاصة.

ويمتلك الحاج كمال اليوم شركات استيراد وتوزيع داخل البلاد وخارجها، يعمل تحت مظلتها مئات الموظفين والعمال، ويُشهد له بالاستقامة، الشفافية، والمسؤولية المجتمعية، مما جعله محل إجماع من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية. كما يشغل منصب رئيس لجنة الانتخابات المحلية منذ عام 1989.

وخلال الزيارة، تم تقديم درع تقديري للحاج كمال ووالده، تعبيرًا عن الامتنان لمسيرتهما المشرفة ولمساهماتهما الممتدة في خدمة أبناء أم الفحم. وتأتي هذه اللفتة ضمن حرص مبادرة "أثر فحماوي" على إحياء قيم الاعتراف والاحترام لأولئك الذين تركوا بصمة واضحة و"أثرًا" لا يُمحى.

شارك في الزيارة كل من: السيد محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري والمسرح العربي أم الفحم، الشيخ رائد صلاح، الشيخ ناصر خالد – القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ والداعية محمد خالد أمارة، الأستاذ سعيد مصطفى إغبارية، الحاجة سعاد محاجنة (أم محمد)، أندلس إغبارية – مديرة قسم الوالدية والأسرة، والقائمة على مبادرة "أثر فحماوي".

تُعد مبادرة "أثر فحماوي" إحدى المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة والفاعلة في أم الفحم، والاعتراف بجهودهم وتاريخهم المشرف. وتعتمد المبادرة على زيارات مباشرة ولقاءات مع هذه الشخصيات، في إطار ثقافة الوفاء وتوثيق أثرهم الإيجابي الذي تركوه في المجتمع، تعزيزاً للقيم الإنسانية والتربوية بين الأجيال.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة