في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في أيام معقّدة كهذه، يثبت سكان الشمال أنّ بالإمكان العيش بشكل مختلف: ففعالية "حسن الجوار" جاءت بهدف التقريب والتواصل بين سكان البلدات المتجاورة في الشمال.
تنظيم فعالية ‘حسن الجوار‘ للتواصل بين سكان الشمال في دير الأسد - تصوير المعهد اليهودي العربي
أُقيمت هذه الفعالية بالشراكة مع المعهد اليهودي–العربي في الهستدروت، وبقيادة مدير عام المعهد شادي قبلان، وشارك فيها مواطنون كبار السنّ من بلدات مسجاف، رخافِت، ودير الأسد المجاورة. كان هدف الفعالية تعزيز المعرفة بين المجموعتين، تقوية الروابط المجتمعية، كسر الحواجز، وتعزيز حسن الجوار والسلام المتبادل بين جميع السكان.
خلال الزيارة تجوّل المشاركون في بلدة دير الأسد، واستمعوا إلى محاضرة حول القرية وتراثها، واستمتعوا بإبداعات فنّانين محلّيين، كما رقصوا وغنّوا معًا على أمل حياة مشتركة. وقالت سارة من بلدة رخافِت: "كان من المؤثّر جدًا التعرف على جيراننا، التجوّل في القرية، سماع قصص حياتهم، الغناء والرقص معهم. كانت فعالية ناجحة ومؤثّرة. وجدنا أصدقاء."
أُقيمت الفعالية بالتعاون مع رئيس مجلس دير الأسد المحلي، أحمد ذباح، إلى جانب سوزان أسدي مديرة الخدمات الاجتماعية والمجتمعية، وشادي من قسم الرفاه، طاقم قسم المسنّين، وأحلام أسدي، مركّزة الفعاليات المجتمعية، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لإنجاح المشروع.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت