آخر الأخبار

علاقات عامة -الصحة لا تنتظر للغد: ‘مئوحيدت‘ توسّع خدمات طب ّالطوارئ في الشمال

شارك
"علاقات عامة"

بدلًا من الانتظار لساعات طويلة في غرفة الطوارئ، يستفيد أعضاء “مئوحيدت” في الشمال من مراكز طبّ الطوارئ المتقدّمة في حيفا، الخضيرة وكرميئيل – مع علاج فوري في ساعات المساء، عطلات نهاية الأسبوع والأعياد.

مصدر الصورة


ألم مفاجئ في ساعات الليل، كسرفي عضو بعد سقوط أو انزلاق ، أو ارتفاع حرارة الطفل خلال عطلة نهاية الأسبوع أو أثناء العيد – هذه حالات يجد الكثيرون أنفسهم فيها متوجّهين إلى غرف طوارئ مكتظّة، ينتظرون ساعات طويلة قبل تلقّي العلاج المطلوب.

ولتوفير استجابة طبية سريعة وفعّالة، تدير “مئوحيدت” مراكز طبّ طوارئ متطوّرة في الشمال، في مدن: حيفا، الخضيرة وكرميئيل. هذه المراكز مخصّصة لتقديم رعاية طبية فورية في الحالات التي تتطلّب فحصًا وعلاجًا سريعًا، مثل الإصابات، الكسور، الارتفاع الشديد في الحرارة، الآلام، الالتهابات وغيرها – وكل ذلك دون الحاجة لانتظار طويل كما هو معتاد في غرف الطوارئ. الخدمة متاحة في ساعات المساء، عطلات نهاية الأسبوع والأعياد، حين تكون معظم العيادات مغلقة.

المراكز تشمل أطباء عائلة وأطباء أطفال ذوي خبرة، أطباء عظام، خدمات تمريض متقدّمة، تصوير أشعة (رنتجن) وفحوصات مخبرية – جميعها في مكان واحد.

ويؤكد محمد عبد الرحمن، مدير منطقة الشمال في “مئوحيدت”، أنّ عامل الوقت حاسم في الحالات العاجلة.

“هذه المراكز توفّر علاجًا مهنيًا وسريعًا، وتخفّف الضغط عن غرف الطوارئ، وتُمكّن السكان من الحصول على رعاية طبية قريبة من منازلهم، ويضيف قائلًا: أن الخدمة مخصصّة بشكل خاص للأطفال، المسنّين، وكل من يحتاج رعاية خارج ساعات العمل المعتادة، وان الهدف هو ضمان أن يحصل كل شخص على علاج طبي نوعي ومتاح تمامًا في اللحظة التي يكون فيها بأمسّ الحاجة إليه.”

يُذكر أنّ الخدمة تتطلّب دفع رسوم رمزية .

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا