آخر الأخبار

ابو سنان:المنتدى الثقافي لذوي الإحتياجات الخاصّة يستضيف الكاتب سعيد نفّاع في ندوة حواريّة حول آخر إصداراته

شارك

* سيف مشلب: هذا المركز الذي أصبح مقرًّا ثقافيا يخدم النشاطات الثقافية،
سندعم هذا المركز وأعضاء إدارته ليواصلوا نشاطهم المثمر*

*مصطفى عبد الفتّاح: بين صفوفنا من يسبح بعكس التيّار لا يعنيه إلّا ذاته، يبحث
عن مجده على المنصّات لا من خلال ما يخطّه قلمه، ولن نسمح لأيّ كان أن يمس
بإنجازاتنا الثقافيّة الوطنيّة*

*د. يوسف بشارة: لم يكن للطائفية أي ذكر أو براثن كما نشهد اليوم في بعض
الأحيان*

*د. محمد غضبان: استوقفني العنوان مليّا لتقديم التعريف ;العرب على الدروز
يدلّ على تمسّك الكاتب بالأصل القومي العروبي للدّروز*

*عمر رزّوق الشامي: لهذه الندوات وعينيّا ضمن المنتدى هو سابقة في
المؤسّسات التمكينيّة لأصحاب الاحتياجات الخاصّة*

*سعيد نفّاع: من يتابعني يلاحظ أنني أكتب عن القضايا الدرزية، ولكن أبدًا أكتبها
في السياق الوطني الفلسطينيّ انطلاقًا من الحفاظ على وحدة البيت الفلسطيني،
المهدّد شكل وجوده بالطائفيّة والعنف والجهل*

استضاف المنتدى الثقافي لذوي الهمم العالية، بالاشتراك مع الاتّحاد العام للكتاب
الفلسطينيين - الكرمل 48 ومجلس أبو سنان المحلّي، الكاتب سعيد نفّاع في ندوة
حواريّة حول آخر إصداراته للعام 2024؛ لعرب في الـ 48 والهويّة الممزّقة بين

الشعار والممارسة;، و;العرب الدروز 48 وحجارة الرحىفقد احتضن المنتدى
الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصّة (ذوو الهمم) هذه الندوة مساء يوم الجمعة
14.11.2025، بحضورٍ مميّز من ذوي الاحتياجات وكتاب وشعراء أعضاء
وأصدقاء الاتّحاد، ورئيس المجلس المحلّي السيد سيف مشلب والرئيس السابق السيّد
فوزي مشلب.

افتتح اللقاء عضو أمانة الاتّحاد، الشاعر عمر رزوق الشامي، مدير ورشات المركز
التمكيني وأحد مؤسّسي المنتدى، متحدّثا عن أهمية مثل هذه الندوات وعينيّا ضمن
منتدى هو سابقة في المؤسّسات التمكينيّة لأصحاب الاحتياجات الخاصّة، ومشيرًا
بشكل خاص لهذه الندوة لما تحمله من استعراض ونقاش لمعاني الانتماء والهوية في
مؤلّفات الكاتب سعيد نفاع الأمين العام السابق للاتّحاد.

ثم تحدث رئيس مجلس أبو سنان السيد سيف مشلب فرحب بالضيوف وشكر
القائمين على هذه الفعاليات في هذا المركز الذي أصبح مقرا ثقافيا يخدم النشاطات
الثقافية ووعد بدعم هذا المركز وأعضاء إدارته ليواصلوا نشاطهم المثمر.

بعده قدّم الدكتور محمد غضبان مدير المركز والمؤسّس المشارك للمنتدى مداخلة
حول موضوع الندوة، ومما جاء فيها:
أهداني ـ مشكورا ـ الأستاذ المحامي، الأديب والسياسي سعيد نفاع نسخة من كتابه:
العرب الدروز وحجارة الرحى استوقفني العنوان مليّا لتقديم التعريف ;العرب
على الدروز يدلّ على تمسّك الكاتب بالأصل القومي العروبي للدّروز وهذا ما
يجمعنا جميعا ويجب أن يأتي دائما أوّلا قبل الدّين أو الطائفة. يقول الفنان الراحل
زياد الرحباني: ;بعد أن تولد وخلال دقائق يُقرّر من حولك: اسمك، دينك، طائفتك،
وتقضي عمرك كلّه تُدافع عن أمور لم تخترها أنت بل فُرضت عليك. وأضاف
غضبان: الكتاب عبارة عن مجموعة من الدراسات والإحصائيات والرسائل كُتبت
بأسلوب جديد يجمع بين جفاف الدراسات وليونة النثر الأدبيّ، فما أن يُشرف القارئ
على التّيه والغرق بين الأرقام والتواريخ حتى يلقي له الكاتب طوق النجاة بأُسلوب
المحامي البارع الذي يُدافع أمام المحاكم عن قضيّته الأساس فيعيدُه إلى السطح كي
يُكمل السباحة مع أو ضدّ التيّار كُلّ حسب تعريف موقعه

بعده قدم الأمين العام للاتحاد الكاتب مصطفى عبد الفتاح كلمة الاتحاد، ومما جاء
فيها: أمسية يجتمع فيها الأمين العام السابق والحالي والنائب... يحيطهم أعضاء
وقيادات هذا الاتحاد الأدبي الراقي لهي فرصة للحديث عن عمق الانتماء لهذا
الصرح الثقافي الأدبي الجميل، الذي أسسناه وبنيناه معا بكل تفانٍ وإخلاص،
وزرعنا فيه بذور الامل والعمل، ورسمنا طريق الغد المشرق، وانتجنا خلال
السنوات ابداع يعمق الوعي، ويضع أسس الحياة الأدبية والثقافية الحرة الكريمة لنا
ولشعبنا، ويؤسس لمستقبل أجيال تستطيع ان تتحدى الصعاب وتواجه الحياة بعقل
مفتوح، ومبادئ إنسانية واخلاقية عالية، وقد حفرنا على شعارنا ان الادب والثقافة
والعلم هم ركيزة هويتنا الوطنية الثابتة والتي لا يمكن ان تتزعزع، وعلى هدي هذه
المبادئ، وخطى هذه القيم والأسس التي تشكلت، لن نسمح لأحد أيًّا كان ان يمسها او
حتى ان يحاول محوها او تقزيمها او منعها من الانطلاق، واتحادنا يسير بخطى
ثابته وطريق واضح نحو أهدافه ورسالته وما يقوم به من برامج هو الرد الواضح
والصريح على كل من يفكر بوقف مسيرته او تحديها، او تجاوزها

وأضاف عبد الفتّاح:;قطع الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين مسيرة طويلة، مليئة
بالإنجازات، وبالعرق الذي سقاه المخلصون من بيننا رغم كل الصعوبات. حافظنا
على الكلمة حرّة، وعلى الثقافة هوية، وعلى الأدب جسرًا يوصلنا ببعضنا وبقضيتنا.
الطريق لم تكن سهلة، ولا تزال تعترضها عقبات داخلية قبل الخارجية. نحن نؤمن
أن المنصة ليست مجدًا بحدّ ذاتها، بل مجد الكاتب هو ما يتركه من أثر في القلوب
والعقول، وما يضيفه إلى أدبنا الفلسطيني المقاوم من إشراقٍ جديد

بعده تحدث رئيس لجنة المراقبة الدكتور يوسف بشارة، فذكر ذكرياته مع من تعلم
معهم من أبو سنان من كامل الطوائف مشيرا إلى أن المحبة كانت تجمعهم ولم يكن
للطائفية أي ذكر أو براثن كما نشهد اليوم في بعض الأحيان، وهنأ الكاتب سعيد نفاع
على نشاطه المستمر وعدم اختفائه أو خلوده للراحة بعد كل منصب تبوّأه.

في الفقرة المركزيّة قدّم عريف الأمسية الشاعر عمر رزوق الشامي الكاتب
المحامي سعيد نفاع الذي تحدث مسهبا مشيدا بهذا المقر لأصحاب الهمم العالية
شاكرا لهم المبادرة لتنظيم هذه الأمسية خاصّا بالشكر المؤسّسين؛ د. محمّد غضبان
والشاعر عمر الشامي. ثم تحدث عن كتابيه العرب الدروز وحجارة الرحى و
عرب الـ 48 والهوية الممزقة وأسهب في طرح المعاني التي تتناولها مواضيع
الكتابين في القضايا المختلفة التي تواجه الأقليّة العربيّة في البلاد على اختلاف

انتماءاتهم الثانويّة، وعينيّا في قضايا الهويّة الجمعيّة؛ موطن القوّة الأهمّ في
التحديّات التي تواجه هذه الأقليّة وقضيّة وحدتها كأساس للتغلّب على هذه التحديّات،
مؤكّدا أنّ عدوها؛ عدو الجميع المتمثّل في المؤسّسة لا يبيّت لها الخير ومن الأجدر
أن تنوي هي لنفسها الخير في معركة الصمود والبقاء وأهم أسسه الحفاظ على
هويّتها ووحدتها. وأشار: من يتابعني يلاحظ أنني أكتب عن القضايا الدرزية، ولكن
أبدًا أكتبها في السياق الوطني الفلسطينيّ انطلاقًا من الحفاظ على وحدة البيت
الفلسطيني، المهدّد شكل وجوده؛ بالطائفيّة والعنف والجهل.

وانطلقت الفقرة الثانية من الندوة التي كانت مخصّصة للحضور فقدّم العديد منهم
مداخلات شتّى في موضوع الندوة، ومواضيع أخرى تشغل أقليّتنا العربيّة
وتخصيصًا أدباءها. شارك في النقاش، حسب الظهور، كل من: نائب الأمين العام
زاهر بولس، الكاتب فخري هواش، الشاعر حسين جبارة، الكاتب محمد على سعيد،
الكاتبة تفاحة سابا، الشاعر أسامة ملحم، الكاتب يوسف حجازي، إضافة لبعض
الحضور من أصدقاء الاتّحاد والمنتدى.

يشار إلى أنّ الكاتب خصّص عددًا من كتبه للاقتناء على أن يكون ريعها تبرّعا
للمنتدى. ومسك الختام كان منح الكاتب سعيد نفاع شهادة شكر وتقدير من المنتدى
وأخرى من المجلس.
نتقدم بالشكر الجزيل للسيد حسام ادريس والسيدة أنوار أبو حجول على تغطيتهم
الأمسية بالبث المباشر والتقاط الصور.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا