صباح دامٍ في عين ماهل: إصابة حارس مدرسة بجراح خطيرة بإطلاق نار

وأفادت الشرطة أن خلفية الحادث جنائية، وأنها تواصل البحث عن المشتبهين.

صدمة وذهول في المدرسة
وشهد المكان أجواء من الذهول والصدمة بين الطلاب والمعلمين، إذ ان تحوّل صباح يوم عادي، إلى مكان من الرعب والذهول. حارس المدرسة، الذي يفترض أن يكون خط الدفاع الأول لحماية الطلاب، أصيب بجروح خطيرة إثر إطلاق نار مفاجئ، تاركًا خلفه مشهدًا صادمًا لا يُنسى.

من جانبهم، عبر الأهالي وأولياء الأمور عن استيائهم العارم إزاء ما وصفوه بانعدام الأمان حتى في الأماكن التي يفترض أن تكون ملاذًا آمنًا لأبنائهم. وقال أحدهم "حتى الأماكن التي نثق بها للأطفال أصبحت مسرحًا للعنف والجريمة". وتابع متسائلا: "لماذا يصبح الخوف جزءًا من حياة طلابنا؟ جزءًا من يومهم الدراسي بدلاً من الأمان والاطمئنان؟".

أين الأمان في المدارس؟ جريمة ثانية ضد حارس مدرسة خلال فترة قصيرة
وتأتي جريمة إطلاق النار على حارس المدرسة في عين ماهل بعد نحو شهر من مقتل الشاب نضال مساعدة، رميا بالنار، خلال تواجده في مكان عمله، في مدرسة البستان في بلدة كفر ياسيف، اذ كان يعمل حارسا للمدرسة.

وقالت مروة مساعدة، زوجة المرحوم نضال مساعدة، في حديث سابق لموقع بانيت بعد مقتل زوجها حارس المدرسة، ان زوجها شهيد لقمة عيش بناتهما الثلاث وابنهما، وانه قتل ظلما وغدرا. وأضافت بان الكلمات تعجز عن وصف زوجها "الذي كان صديقا للكبار والصغار".

مصدر الصورة صور متداولة - تم نشرها بحسب البند27 أ من قانون حقوق النشر

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة