آخر الأخبار

إسرائيل تستعد لاستقبال قوة عسكرية أجنبية في غزة وسط تحركات دولية وتحذيرات فلسطينية

شارك


تستعد إسرائيل لاستقبال قوة عسكرية أجنبية في قطاع غزة، في ظل نقاش مرتقب لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين حول مقترح أمريكي لنشر قوة دولية مخوّلة باستخدام القوة لنزع سلاح حماس وتغيير الواقع الأمني في القطاع، وفق ما كشفت قناة "كان 11" الإسرائيلية.

وبحسب القناة، بدأت إسرائيل قبل أيام استعدادات لوجستية أولية لاستيعاب آلاف الجنود الأجانب، رغم عدم تحديد الدول المشاركة حتى الآن، باستثناء إندونيسيا التي أعلنت استعدادها المبدئي لإرسال قوات.

وتضغط إسرائيل للحصول على تفويض واسع وهجومي من مجلس الأمن، يتيح للقوة تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة، وتفكيك قدرات حماس، وحماية المدنيين، ومنع التصعيد، بخلاف تفويض "حفظ السلام التقليدي" المحدود بالصلاحيات والذي يتطلب موافقة جميع الأطراف.

ويوضح التقرير أن مجلس الأمن قد يمنح أحد نوعين من التفويض:

قوة حفظ سلام تقليدية: تقتصر على المراقبة والوساطة والدفاع عن النفس.

قوة إنفاذ سلام: مخوّلة بفرض النظام واستخدام القوة العسكرية، دون الحاجة لموافقة جميع الأطراف.

وتسعى إسرائيل، وفق التقرير، لأن تكون القوة "أجنبية عربية" قدر الإمكان لتجنب اتهامات اسرائيل المباشرة

تحذيرات فلسطينية ومخاوف من “غطاء لاسرائيل ”

في المقابل، حذرت السلطة الفلسطينية من أن أي قوة دولية تُنشر بدون موافقة فلسطينية ستُعتبر "غطاءً لاستمرار اسرائيل "، مؤكدة أن الأولوية يجب أن تكون لإنهاء الاحتلال وإعادة إعمار غزة.

كما كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية عن تعرّض 153 فلسطينياً من غزة لعملية "خداع" من قبل منظمة غير رسمية خلال رحلتهم إلى جنوب أفريقيا، معتبرة ذلك جزءًا من محاولات "التغرير بالترحيل والتهجير". وقد سمحت جنوب أفريقيا بدخولهم رغم عدم امتلاكهم وثائق سفر سارية، مؤكدة أنها لن تعيد "القادمين من منطقة حرب".

من جهتها، رفضت حركة حماس أي خطة لنشر قوة أجنبية في غزة، ووصفتها بأنها "مؤامرة أمريكية–إسرائيلية تهدف لنزع سلاح المقاومة".

سياق ميداني وسياسي متوتر

يأتي هذا التطور بينما تستعد إسرائيل لاحتمال استئناف القتال في غزة في حال فشل "خطة ترامب" للسيطرة على القطاع، في وقت يتواصل فيه القصف الإسرائيلي على مناطق عدة، بينها مخيم النصيرات الذي شهد خلال الأسابيع الأخيرة عشرات الشهداء والجرحى.

ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن نقاشاً حاداً، في ظل توقعات بمعارضة روسية وصينية لأي تفويض يتيح استخدام القوة، وسط مطالب فلسطينية برفض الخطة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا