في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ودّعت مدرسة البيروني في طمرة المربية الفاضلة ختام حجازي التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى إثر أزمةٍ قلبيةٍ مفاجئة. كانت الراحلة مثالاً للعطاء والتفاني في رسالتها التربوية داخل مدرسة البيروني الابتدائية،
مدير مدرسة البيروني في طمرة يستذكر سيرة المربية الراحلة ختام حجازي وتأثيرها الكبير في المجتمع المدرسي
حيث تركت بصمة خالدة في نفوس طلابها وزملائها. في هذا اللقاء، نستذكر سيرتها الطيبة وتأثيرها الكبير في المجتمع المدرسي.
قناة هلا استضافت مدير مدرسة البيروني، الدكتور أحمد بكر، لنتحدث معه حول هذا الحدث .
وقال مدير المدرسة الدكتور أحمد بكر لقناة هلا : " كان خبر إصابة المعلمة ختام حجازي بجلطة قلبية وخطورة وضعها الصحي صعبا وقاسيا على الجميع ، لكن كان علينا التعامل بحكمة في كيفية إيصال الخبر للمعلمين والطلاب ، ثم تواصلنا مع الأهالي وتواجدت لجنة أولياء الأمور في المدرسة على الفور اضافة للعمال الاجتماعيين والاخصائيين النفسيين، كل ذلك قبل اعلان الوفاة ، وذلك من أجل مساندة المعلمين والطلاب . ولهذا فان خبر وفاتها كان صعبا على المدرسة والبلد ككل ، خاصة أن الحديث عن معلمة كانت تتمتع بصحة جيدة ولم نجد في ملفها أي تقرير طبي لاجازة مرضية . كما أن الحديث عن معلمة لم تستكفي بلقب أول ولقب ثان ، وكانت تعلم التربية الخاصة ووسعت افاقها وأصبحت تعلم جيل الطفولة ، حافظة للقران الكريم ، مشاركة في نادي القرّاء في طمرة ، شخصية قوية ومعطاءة لها بصمات في المدرسة ، وفجأة خلال ثوان أصبحت غير موجودة ، لهذا فان الخبر كان صعبا جدا علينا " .
وأضاف الدكتور أحمد بكر : " المرحومة ختام حجازي كانت علاقتها طيبة مع الجميع في المدرسة ، وقد كان صعبا علينا كثيرا أن يتخطى طاقم الهيئة التدريسية هذه المصيبة ، حيث أنهم أصيبوا بحالات انهيار ، حيث أنها كانت بعلاقة جيدة جدا مع الجميع، والدليل على ذلك التعازي والمواساة التي وصلت للمدرسة حتى أنه كان بيت أجر في المدرسة ، لذلك فان فقدان المعلمة ختام حجازي كان خسارة للمجتمع العربي ككل وليس لطمرة فقط " .
المصدر:
بانيت