آخر الأخبار

نائب رئيس الكنيست من الليكود يمتدح مئير كهانا ويصفه بأنه كان “محقًا في أمور كثيرة”

شارك
Photo by Yonatan Sindel/Flash90

قال نائب رئيس الكنيست عن حزب الليكود، نيسيم ڤاتوري، خلال جلسة للهيئة العامة إن مئير كهانا، الذي أُدين بعمليات إرهابية في فلسطين والولايات المتحدة، “كان محقًا في أماكن كثيرة أخطأ فيها الشعب، والليكود أخطأ حين استبعاده”. وأضاف أن الحزب “كان أسير نزعة التظاهر بالأخلاق” في تلك الفترة.

عندما سأله عضو الكنيست يوراي لاهڤ هرتسنو من حزب يش عتيد عمّا إذا كان “يدعم الإرهاب”، رد ڤاتوري بالقول “أنا أدعم”، مضيفًا أن “العرب على حدودنا، والمهاجمون على حدودنا، وإذا استمريتم في هذه القناعة ستواصل الحكومة الحكم”. ورد عليه لاهڤ هرتسنو بالقول إن الليكود “تحول من حركة قومية ليبرالية إلى فرع بائس لـ‘كهانا حي’”.

كهانا مقدس

كما قال ڤاتوري في الجلسة إن “عقول الناس بحاجة إلى تصحيح”. وعندما أشار نواب إلى أن كهانا كان “مهاجمًا إرهابيًا”، أجاب: “لم يكن مهاجمًا. اليوم كان سيُعد مقدسًا، وربما يحصل على جائزة إسرائيل. اصرخوا كما تشاؤون، نحن لا نخاف. الليكود أخطأ، وسنصحح أخطاءه. قادة الليكود في الماضي أخطأوا، وأنا أعتقد أن كهانا كان محقًا في أمور كثيرة”.

يُذكر أن مئير كهانا أسّس “الرابطة الدفاعية اليهودية” في الولايات المتحدة وحركة “كاخ”، واعتُبر شخصية متطرفة أدانها نواب من اليمين واليسار بسبب مواقفه العنصرية. دعا كهانا إلى نقل جميع العرب قسرًا من داخل فلسطين إلى دول عربية، باستثناء فئة صغيرة تقبل العيش في “دولة يهودية” بحقوق مدنية فقط ومن دون أي حقوق سياسية أو قومية. كما دعا إلى تحويل الدولة إلى دولة شريعة، فيما قال إنه يقبل بقوانين الديمقراطية “لتجنب حرب أهلية بين المتدينين والعلمانيين”.

حركة “كاخ” وامتدادها “كهانا حي” أُخرجتا عن القانون في أعقاب المجزرة التي نفذها عضو الحركة باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي عام 1994.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا