آخر الأخبار

أخصائية تربوية: الأجهزة الذكية ووسائل التواصل حدت من التواصل الحقيقي بين الأطفال وجعلت مشاعرهم مكبوتة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في عصر الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الأطفال والمراهقون يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات، سواء للدراسة، اللعب، أو التواصل مع أصدقائهم. هذه الظاهرة أثرّت على طريقة تواصلهم مع أسرهم وزملائهم،

دنيا محاجنة غرة تتحدث عن تأثير الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على صحة الاطفال والمراهقين

وأثارت تساؤلات حول صحتهم النفسية والاجتماعية.
للاستزادة اكثر حول هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا دنيا محاجنة غرة ، أخصائية تربوية ونفسية وتطويرية، للحديث عن تأثير التكنولوجيا الحديثة على حياتنا وحياة اولادنا ، وفهم كيفية التوازن بين استخدام الأجهزة الذكية والحفاظ على العلاقات الإنسانية العميقة.

وقالت دنيا محاجنة غرة في حديثها لقناة هلا : " للأسف ، لأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي حدت من التواصل المباشر والتلقائي والعفوي ، وأصبح التواصل عن طريق الأجهزة وهذا له ضرر كبير على الأطفال وتطورهم بشكل صحي وسليم ، حيث أن جزءا من الأشياء المهمة التي نفحها عند الأطفال هو التواصل بينهم ، وقد لاحظنا فرقا كبيرا جدا بين الأطفال الذين يتواصلون من خلال الأجهزة الذكية ومواقع التواصل والأطفال الذين يتواصلون بشكل مباشر " .

وأضافت دنيا محاجنة غرة : " أبرز التغيرات التي طرأت على الأطفال الذين يتواصلون عبر الأجهزة الذكية هي التسرع رغبتهم في الحصول على الأشياء بشكل أسرع مثل كبسة الزر على الشاشة . كما أنهم أقل ذكاء في التعامل مع المشاكل والصعوبات التي يواجهونها ، ويواجهون مشاكل في التأقلم مع التغييرات لأنهم أصبحوا معتادين على الشاشات " .

وتابعت دنيا محاجنة غرة حول تأثير الأجهزة الذكية ومواقع التواصل على مشاعر الأطفال، حيث قالت : " أصبحت قدرة الأطفال في التعبير عن مشاعرهم أقل ، ويتوجهون الى كبت مشاعرهم ما يسبب لهم التوتر والتشتت . كما أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد علاقات حقيقية ، وانعدام القدرات الاجتماعية والاليات والأدوات للتوجه والمبادرة وتطوير العلاقة وإيجاد حلول للمشاكل " .

مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا