الشرطة توقف شاحنة هاربة بعد مطاردة خطيرة وإطلاق نار وتعتقل السائق من أم الفحم

عن القيادة لمدّة 6 سنوات رفض التّوقف للفحص، هرب من أفراد شرطة لواء الشّمال واصطدم بدورية شرطة، وتمّ توقيفه بعد أن أطلق أحد أفراد الشّرطة النّار باتجاه إطارات الشّاحنة، فيما قامت دوريات أخرى بإغلاق طريقه".

وفي التفاصيل، أوضح بيان للشرطة، انه "بتاريخ 25/10/25، خلال ساعات الظهر، أقام أفراد شرطة لواء الشمال حاجز تفتيش مبادر على شارع رقم 90، لفحص المركبات القادمة من الجنوب باتجاه الشمال. خلال الحاجز، لاحظ أحد أفراد الشرطة شاحنة تجر مقطورة وأشار لسائقها بالتوقف على جانب الطريق لفحص الرخص.

لكن السائق تجاهل تعليمات أفراد الشرطة وبدأ بالقيادة بسرعة نحو بلدة "تل تؤوميم". عندها شرع أفراد الشرطة بمطاردته وهم ينادونه عبر مكبر الصوت بالتوقف، لكنه رفض الانصياع وواصل هروبه. عندما حاولت إحدى الدوريات تجاوزه من أجل إيقافه، انحرف السائق بشاحنته واصطدم بالدورية، معرضًا حياة أفراد الشرطة للخطر".

ومضى بيان الشرطة قائلا: "الشرطي الذي اضطر لإيقاف الدورية صعد على مركبة مدنية كان سائقها قد لاحظ ما يجري وبدأ بتتبع الشاحنة دون أن يعلم المشتبه بأن الشرطي خلفه. وبعد وقت قصير، توقفت الشاحنة قرب كيبوتس "ريشفيم"، فتوجه الشرطي نحوها لإيقاف السائق.

لكن السائق لاحظ الشرطي، فأعاد تشغيل الشاحنة بسرعة، ما دفع الشرطي إلى إطلاق نار دقيق باتجاه الإطارات. رغم ذلك، واصل السائق قيادته المتهورة داخل الكيبوتس واقتحم بوابة المكان، إلى أن تم توقيفه بمساعدة دوريات حرس الحدود التي استدعيت إلى الحدث".

"يقود رغم سحب رخصته لمدة 6 سنوات.. وشاحنة بدون ترخيص ساري المفعول"
واضاف بيان الشرطة: "بعد توقيفه، تبيّن أن السائق، وهو من سكان أم الفحم ويبلغ من العمر 40 عامًا، يقود رغم سحب رخصته لمدة 6 سنوات، وأن الشاحنة التي كان يقودها بدون ترخيص ساري المفعول. تم تمديد توقيف المشتبه من حين لآخر، وفي تاريخ 06/11/25، ومع انتهاء مرحلة التحقيق، قدّمت نيابة لواء الشمال بواسطة المحامية كيم بوتكوفسكي لائحة اتهام ضده إلى جانب طلب توقيفه حتى انتهاء الإجراءات القانونية أمام المحكمة المركزية في نوف هجليل".

من جانبه، قال نائب قائد شرطة بيت شان – الرائد عوفر غور: "سائق بلا رخصة يقود شاحنة كهذه هو دون شك قنبلة موقوتة على الطريق، وأنا سعيد أن بفضل عمل أفرادنا الحازم، يتواجد اليوم خلف القضبان ولن يستمر في تعريض حياة مستخدمي الطريق للخطر."