حموتال جوري لبكرا: تمثيل النساء في لجنة المتابعة ضرورة لتعزيز الديمقراطية والتنوع المجتمعي

منذ

مصدر الصورة

يشهد المشهد السياسي في المجتمع العربي تطورًا واضحًا في مجال التمثيل النسائي، حيث يبرز حضور المرأة في مواقع القرار بشكل متزايد. في هذا السياق، تأتي خطوة ترشح رولا داوود ونيفين أبو رحمون لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية كإشارة قوية على الدور المتنامي للنساء في قيادة المؤسسات السياسية والمجتمعية، ما يعكس رغبة متزايدة في إشراك المرأة في صنع القرار وتمثيل المجتمع العربي بكافة أجياله.

وفي حديث لموقع بكرا مع حموتال جوري، المستشارة التنظيمية، موجهة المجموعات والناشطة من أجل المساواة، العدل والسلام، قالت: “الأنباء حول ترشّح امرأتين – رُلى داوود ونفين أبو رحمون – لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل هي أنباء مثيرة للغاية، ليس فقط للمجتمع العربي والنساء العربيات، بل أيضًا للنساء اليهوديات.

تراجع خطير

نحن نعيش، للأسف، في فترة يشهد فيها تمثيل النساء في السياسة تراجعًا خطيرًا، وهذه حقيقة يجب أن نعمل جميعًا – نساءً عربيات ويهوديات – على تغييرها.

الدعوة إلى تجديد لجنة المتابعة وتعزيز التمثيل اللائق للنساء وللشباب والشابات هي دعوة يجب أن يتردد صداها في كل حزب وكل هيئة تسعى لتمثيل الجمهور.

إذا بدأنا من معادلة بسيطة، فالنساء يشكلن 50% من المجتمع ومن كل جماعة، ولذلك من الطبيعي أن يحصلن على تمثيل متساوٍ. غياب هذا التمثيل العادل يمسّ بالتماسك الاجتماعي وبالديمقراطية التشاركية.

التنوع – سواء كان جندريًا، عمريًا، دينيًا أو طائفيًا – هو ثروة لأي مؤسسة تسعى لأن تكون قريبة من مجتمعها وتمثله بأمانة.”