نيفين أبو رحمون تنضم إلى السباق على رئاسة لجنة المتابعة: للمرة الأولى امرأتان تتنافسان على قيادة الجماهير العربية

أعلنت الناشطة النسوية والسياسية نيفين أبو رحمون اليوم الثلاثاء ترشّحها لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، لتنضمّ إلى المرشحين في الانتخابات المقررة بتاريخ 15 تشرين الثاني (نوفمبر).

يأتي إعلان أبو رحمون بعد ساعات من إعلان رُلى داوود، المديرة القطرية المشاركة لحراك نقف معا، ترشّحها لنفس المنصب، لتكون المرّة الأولى التي تتقدّم فيها امرأتان للتنافس على رئاسة اللجنة منذ تأسيسها.
وقالت أبو رحمون في بيان ترشّحها:
«أترشّح من موقع الإيمان بأنّ لجنة المتابعة تحتاج إلى إعادة بناء حقيقيّة تُعيد لها روحها الجماعيّة ودورها الشعبيّ، وتفتح المجال أمام النساء والشباب والرجال للمشاركة السياسيّة الفاعلة، في مواجهة ما نعيشه من عنفٍ وجريمةٍ وقمعٍ سياسيٍّ وتهميشٍ مستمرّ. جاء هذا القرار بعد مشاورات مع قوى وطنيّة ونسويّة وسياسيّة، وفيه التزامٌ عميقٌ بالعمل المشترك من أجل الحصول على التّزكية وطرح رؤيا جديدة تُعيد للجنة دورها القياديّ والنضاليّ، وتعزّز الحضور النسويّ والسياسيّ في كلّ موقع وميدان. ترشّحي هو صوتٌ لكلّ من تؤمن ويؤمن بأنّ السياسة شأننا جميعًا، وأنّ النضال ليس حكرًا على أحد. معًا نعيد للسياسة معناها، وللأمل حضوره، وللنساء مكانتهنّ القياديّة المستحقّة».
وبذلك يرتفع عدد المرشحين إلى خمسة:


النائب السابق جمال زحالقة

الناشط والكاتب أمير مخول

رئيس مجلس كفر مندا المحلي علي زيدان

رُلى داوود، المديرة القطرية لحراك نقف معا

نيفين أبو رحمون


تجري هذه الانتخابات وسط نقاش واسع في المجتمع العربي حول تمثيل النساء ودور لجنة المتابعة في مواجهة قضايا العنف والجريمة، وفي ظل دعوات متزايدة إلى تجديد القيادة وفتح المجال أمام جيل جديد من الناشطين والناشطات.