أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تفند ملابسات الإفراج عن الفلسطيني الذي تعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي في معتقل قاعدة "سديه تيمان"، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل الأجهزة الأمنية.
وأوضحت الإذاعة أن الإفراج عن المعتقل جرى ضمن صفقة التبادل الأخيرة، التي شملت إطلاق سراح نحو 1700 معتقل من قطاع غزة، وكان اسمه مدرجا ضمن المعايير التي حددت مسبقا في إطار الصفقة.
وأشارت إلى أن جهاز "الشاباك" لم يأخذ بعين الاعتبار القضية الجوهرية المرتبطة بالتحقيق الجاري في ملف "سديه تيمان"، وسط تساؤلات داخل المؤسسة الأمنية حول ما إذا كان الإفراج نتيجة إهمال إداري، أم قرارا اتخذ رغم العلم بتفاصيل القضية.
المصدر:
وازكام