وصل بيان جاء فيه: "افتتحت السنة الأكاديمية بعدد يقارب 1,450 طالبًا جديدًا في كليات الطب في إسرائيل، وهي زيادة تعكس تغييرًا استراتيجيًا في سياسة الصحة الوطنية. خلال العقد الأخير اتسعت الفجوات في القوى العاملة الطبية، ولذلك اختارت الدولة الاستثمار في توسّع كبير بعدد الطلاب المحليين. ومن المتوقع أن يستمر هذا المسار ليصل عدد الطلاب إلى نحو 1,700 في عام 2027، وما بين 1,900 حتى 2,000 طالب حتى عام 2030".
وتابع البيان: "هذه الخطوة ضرورية ومطلوبة، إلا أن هذه الزيادة تطرح في الوقت ذاته تحديًا مهمًا يتعلق بمستقبل خريجي كليات الطب في الخارج. لسنوات طويلة اعتمدت إسرائيل بشكل كبير على الخريجين من الجامعات الأجنبية الذين ساهموا بشكل بارز في سد النقص في الجهاز الصحي. ومع ذلك، كلما ازداد عدد الخريجين من داخل البلاد، ازدادت المنافسة على أماكن التدريب والتخصص الطبي. اليوم يواجه العديد من خريجي الخارج صعوبات في الاندماج وتأخيرًا في الحصول على أماكن تدريب، ومن المتوقع أن يتصاعد هذا التحدي في السنوات المقبلة".
ووفق البيان: "لا يعني ذلك أن جميع خريجي الخارج سيبقون بلا فرص عمل، فعدد السكان في إسرائيل آخذ بالازدياد والطلب على الخدمات الطبية العامة يتوسع، والنقص في الأطباء ما زال قائمًا. لكن من الواضح أن معايير القبول ستصبح أكثر صرامة، وأن الأولوية ستُمنح للمتعلمين في الداخل.
وحسب البيان: "من هنا، تبرز ضرورة فتح نقاش مهني مسؤول:
كيف ندعم خريجي الخارج المتميزين؟
كيف نمنع فقدان كفاءات طبية مهمة؟
وكيف نضمن عدم انتقال النظام من حالة نقص حاد إلى منافسة قد تُبعد أطباء مؤهلين؟
واختتم البيان: "زيادة عدد طلاب الطب في البلاد خطوة إيجابية ومهمة، لكن السياسة الحكيمة يجب أن توازن بين المصالح، وتضمن استمرار مساهمة خريجي الداخل والخارج معًا في تعزيز الجهاز الصحي، بما يحقق الجودة وتكافؤ الفرص في آن واحد". إلى هنا نصّ البيان
المصدر:
كل العرب
مصدر الصورة