على الرغم من رفضها فرض عقوبات على قطاع غزة، لكن واشنطن بحثت وإسرائيل تحريك ما يسمى "بالخط الأصفر" غربا وتوسيع المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال ردا على عدم تسليم حماس جثث الاسرى الإسرائيليين.
وتحاول تل أبيب إقناع واشنطن بفرض عقوبات على قطاع غزة ، على الرغم من إقرار حماس وحتى الرئيس ترامب بصعوبة العثور على بعض الجثث بسبب ما أحدثته الة الحرب الإسرائيلية من تغيير جغرافية القطاع بسبب اطنان المتفجرات التي ألقيت على غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن إدارة ترامب تعارض فرض عقوبات على المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، معتبرين أن مثل هذه الخطوة تضر بالسكان وليس حماس.
لكن الأميركيين كانوا أكثر انفتاحا على مناقشة خطوة مثل نقل الخط الأصفر غربا واعادة احتلال الجيش الإسرائيلي للأراضي التي انسحب منها، إذا استمرت حماس في رفض إعادة جثث المختطفين، حسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية.
وقال مبعوثا الرئيس الأمريكي ويتكوف وكوشنر لعائلات الاسرى الإسرائيليين في الأيام الأخيرة إنهم يمارسون أقصى قدر من الضغط على حماس لإعادة الجثث.
وقد أثار ترامب بنفسه هذه القضية مع أمير قطر في اجتماع بينهما يوم السبت، وحتى أنه طلب منه الضغط على حماس لإعادة جثتي الأميركيين إيتاي تشين وعمر ناوترا.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يتوقعون أن تستمر حماس في المماطلة والقيام بالحد الأدنى، لكنها ستعيد تدريجيا عددا آخر من جثث المختطفين الذين أصبح مكانهم معروفا.
ويقول مسؤولون أميركيون إن رسالة ترامب يوم السبت، التي دعا فيها حماس إلى إعادة جثث الرهائن القتلى، لم تكن إنذارا صارما - بل كانت تهدف إلى توضيح لحماس أنها يجب أن تتحرك بشكل عاجل بشأن هذه القضية
المصدر:
وازكام