آخر الأخبار

تأسيس حزب جديد بقيادة وجدي سرحان من المغار: ‘مشروعنا من أجل تأثير حقيقي في الكنيست‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أُعلن مؤخراً عن تأسيس حزب جديد بقيادة وجدي سرحان من مدينة المغار، يهدف إلى "تقديم رؤية اجتماعية وسياسية مبتكرة تعكس احتياجات المجتمع وتطلعات الأجيال الشابة". ويؤكد الحزب أن "المشروع يأتي في إطار تعزيز الحياة الحزبية وتجديدها،

هل يدخل حزب درزي الكنيست لأول مرة ؟ إقامة حزب جديد برئاسة وجدي سرحان من المغار - فيديو من الحزب

وتشجيع مشاركة المواطنين في صنع القرار، مع التركيز على قضايا التنمية والتعليم والعدالة الاجتماعية."

مراسل موقع بانيت وقناة هلا التقى مع وجدي سرحان وحاوره حول الحزب وبرنامجه الرسمي وهيئاته التنظيمية، إلى جانب خطة العمل للمرحلة المقبلة.

نائب والقائم بأعمال رئيس بلدية المغار

في مستهل اللقاء، عرف رئيس الحزب وجدي سرحان عن نفسه بالقول : " انا وجدي سرحان من مدينة المغار متزوج ولدي 5 أولاد وأنا حاليا نائب رئيس بلدية المغار" . وعن مجال دراسته قال سرحان : " حاصل على لقب اول علم الاثار وفي التأمين والتمويل ولقب ثاني في العلوم السياسية " .

وعن مسيرته مع السياسة ، قال وجدي سرحان : " بعد خدمة عسكرية طويلة وخلال السنوات الأخيرة في الخدمة العسكرية انضممت الى لجان اولياء أمور الطلاب في المدارس واعتقدت انه يمكن التأثير عبر هذا الاطار ، ولكنني اكتشفت ان هذه اللجان ليس لديها أي تأثير فترشحت لعضوية السلطة المحلية في المغار سنة 2018 واقمت حزبا مستقلا من كافة العائلات وحصلنا على مقعدين، ولكن للأسف لم ندخل الائتلاف البلدي ولذلك كان التأثير قليلا جدا ولذلك في الانتخابات الاخيرة دخلت البلدية ، وانا اليوم نائب والقائم باعمال رئيس البلدية " .

" ليس هناك تأثير للنواب الدروز في الكنيست "

وعن الخطوة التي اتخذها باقامة حزب جديد، قال وجدي سرحان : " خلال وجودي في البلدية انشأت علاقات مع المكاتب الحكومية ووجدت ان هناك الكثير من الأمور العالقة التي تحتاج الى حلول ، وهذه الأمور تحتاج الى حل من خلال التأثير في الكنيست وتبين لي بانه ليس هناك تأثير للنواب الدروز في الكنيست وذلك لان أعضاء الكنيست الدروز يمثلون الاحزاب التي ينتمون اليها ولا يمثلون الطائفة الدرزية للأسف، ولذلك ليس لديهم تأثير أبدا وهناك فجوة كبيرة جدا بين تمثيل أعضاء الكنيست للطائفة وبين المشاكل الموجودة في المجتمع الدرزي، ولذلك توصلنا الى نتيجة بأنه يجب ان تكون لدينا قوة سياسية مؤثرة وليست تابعا ثانيا في حزب يهودي كما هو الان، وذلك عن طريق اقامة حزب يمثل الطائفة الدرزية. وقد تم تسجيل الحزب لدى مسجل الأحزاب تحت اسم " حفظ الأخوان "، وذلك لان حفظ الاخوان هو ركن أساسي في الطائفة المعروفية وأيضا الاسم بالعبرية يجمع جميع الطوائف على الوفاق والاخوة والمحبة وللجميع حاضر واحد ومستقبل واحد" .

" بعد الانتخابات المجال مفتوح للبقاء كحزب منفرد في الكنيست "

وفي سؤال حول إمكانية دخول الحزب الى الكنيستن أجاب وجدي سرحان بكل واقعية ووضوح : " لدينا استراتيجية واضحة بداية بما يتعلق بنسبة التصويت في المجتمع الدرزي فانه في الماضي البعيد وصلت النسبة الى 83 % وفي سنة 1999 كانت نسبة التصويت في الطائفة الدرزية 77 % ومع الوقت بدأت النسبة تنخفض، وارتفعت النسبة مجددا عندما ترشحت الإعلامية غدير مريح في حزب كحول لفان مع بيني غانتس ووصلت الى 61 % تقريبا . وبرأيي نسبة التصويت سوف ترتفع مع وجود حزب يمثل الطائفة الدرزية الى 70 % وما فوق وهذا ما رأيناه في الاستطلاع الرسمي الذي قمنا بعمله وهناك أيضا تأثير معين لأحداث السويداء ، الان من الـ 70 % نحن نريد 70 % أي ما يقارب الـ 50 ألف صوت و20 ألف صوت ستذهب الى الأحزاب الأخرى التي بها ممثلون عن الطائفة ، وعندها سوف نذهب الى حزب ثان لا نعرف هويته بعد ولكنه لن يكون حزبا متطرفا من كلا الجانبين وباقي ما تبقى ممكن ان نتحد معه وهذا الاتحاد سيكون اتحادا او شراكة تقنية نضمن من خلالها عبور نسبة الحسم ، وبعد الانتخابات المجال مفتوح للبقاء كحزب منفرد في الكنيست يمثل الطائفة الدرزية وهذا الأمر متبع في السياسة الاسرائيلية كما رأينا في اتحاد بن غفير وسموتريتش وايضا في اتحاد الاحزاب العربية " .

" أؤمن بأن الحزب سوف يعبر الـ 50 ألف صوت "

وأضاف : " أنا أؤمن بأن الحزب سوف يعبر الـ 50 ألف صوت ، فانا في السنة والنصف الأخيرة التقيت بما يقارب الالف شخص من أبناء الطائفة الدرزية من قرى الجليل والكرمل والجولان من ضمنهم شخصيات قيادية و99 % من الأشخاص الذين التقيتهم يؤيدون هذه الفكرة ويدعمونها" ؟
وعن المعارضة التي يواجهها أو واجهها قال : واجهت بالاخص توجهات تقول باننا سوف نقوم بهذه الخطوة " بحرق أصوات " الدروز وجوابي هو ان من حرق أصوات الدروز هي الاحزاب القائمة فمثلا 5500 في الانتخابات الأخيرة صوت درزي ذهبوا لليكود ولكن من خلال اتفاقية فائض الأصوات تحولت هذه الأصوات الى سموتريتش و 12500 صوتا التي حصل عليها بيني غانتس من الدروز ذهبت الى يائير لبيد حسب اتفاقية فائض الأصوات .

وعن أجندة الحزب ، قال وجدي سرحان : " طبعا الاستراتيجية الاولى هي أن يكون لدينا تأثير نستطيع من خلاله حل المشاكل ، واذا دخلنا بعضوين فهذا الامر ممكن لان الحكومة اليوم تقف على عضوين، والعضوان اليوم حسب الخارطة السياسية في الدولة يقرران من يكون رئيس حكومة ، الأمور الأساسية التي سنعمل عليها حل مشكلة السكن وقد أقمنا لجنة من متخصصين ليقدموا حلولا لهذه القضية . أما الامر الاخر فهو الامن والأمان لدى أبناء الطائفة المعروفية، وهنا أيضا اقمنا مجموعة من الاخصائيين الذين عملوا في سلك الشرطة والامن ليعطونا اقتراحات لحل هذه المشكلة ، والامر الثالث تقوية التعليم اللامنهجي في الطائفة ليكون بشكل رسمي وعليه رقابة لنحصل بالنهاية على نتائج لدى الشبيبة والامر الرابع هو الميزانيات الازمة للقرى في جميع المجالات " .

وفي نهاية الحوار ، وجّه وجدي سرحان كلمة لأبناء الطائفة الدرزية عبر موقع بانيت وقناة هلا ، قال خلالها : " ادعو كل شاب وصبية وكل شيخ وكل شخص من أبناء الطائفة الدرزية أن يفكر عميقا في هذا الموضوع . حان الوقت لان يكون لنا تأثير في الكنيست وليس فقط تمثيل ضمن أحزاب يهودية ، التأثير لا يأتي الا من حزب درزي يمكن ان يفرض حلولا لمشاكل تواجهنا في الشارع الدرزي، ويجب علينا ان نعمل كقوة واحدة وقبضة واحدة لنحصل على مطالبنا من خلال المطالبة بما نستحقه وليس طلب المعروف من أحد " .

مصدر الصورة وجدي سرحان - صورة من الحزب

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا