شهدت الأسواق العالمية واحدة من أكثر جلسات الذهب درامية منذ أكثر من اثني عشر عاماً. فخلال جلستي تداول متتاليتين، خسر المعدن الأصفر أكثر من 7.5 بالمئة، أي ما يعادل 330 دولاراً للأوقية، ليسجل أكبر هبوط يومي منذ أبريل 2013. هذه الخسارة المفاجئة فتحت باب التساؤل أمام المستثمرين: هل نحن أمام بداية مسار هبوطي طويل، أم مجرد موجة تصحيح مؤقتة في مسار صعودي لا يزال قائماً؟
في موازاة هذا المشهد المضطرب، تبرز الصين كلاعب جديد لا يكتفي بشراء الذهب أو الألماس، بل يعيد تعريفهما من الأساس. فبمزيج من التقنيات الصناعية المتقدمة والرؤية السوقية الشجاعة، أنتجت بكين ما بات يُعرف بـ“الذهب الصناعي الصافي الصلب”، في ثورة تهدد بإعادة رسم خريطة صناعة المجوهرات العالمية.
المصدر:
كل العرب