النائب عوفر كسيف: ‘قانون ضمّ الضفة الغربية لن يمرّ وسنجابهه بكلّ قوّتنا‘

مصدر الصورة صور من زيارة عضو الكنيست عوفر كسيف جانب إلى فرخة، المعرجات وأم الخير - تصوير مكتب عضو الكنيست عوفر كسيف

على قانون ضمّ الضفّة الغربيّة المحتلّة – رغم أنني أوضحتُ سبب الغياب: وهو مشاركتي في اجتماع مع أعضاء في البرلمان الأوروبي ناقشنا فيه جملةً من القضايا، وعلى رأسها مستقبل الضفّة وغزّة، ومستقبل اليهود والفلسطينيين في البلاد، والنّضال المشترك لهزيمة الفاشيّة، وإنهاء الاحتلال، وإحلال سلامٍ عادل " .

واضاف عوفر كسيف في بيانه : " لقد أوضحتُ، كما أشار رفيقي أيمن عودة قبل أيّام، أنّني نسّقت مع عضو الكنيست حاييم بيتون ألّا نشارك الاثنان في التصويت (معارضة/ קיזוז)، بحيث إنّ غيابنا المشترك أو حضورنا معًا كان سيؤدّي إلى النتيجة نفسها، وهو إجراء متّبع في الكنيست. لم أُعر في البداية أهميّة للمحاولة البائسة للصيد في المياه العكرة. ظننتُ أنّ الملاحقات السياسيّة ضدّي، تعليق عضويّتي المتكرّر، ومحاولات إبعادي الدائم عن الكنيست بسبب قولي كلمة حقّ ضدّ التطهير العرقي والإبادة الجماعيّة، وكذلك نشاطي مع ومن أجل أبناء الضفّة – زياراتي المتكرّرة لها، رفع صوت أهلها في كلّ مؤتمر في البلاد وخارجها، ومن على منصّة الكنيست، والاعتداء الذي تعرّضتُ له أنا وطاقمي في سوسيا من قبل المستوطنين، والملفّ القضائيّ الذي يُدار ضدّي منذ ثلاث سنوات بسبب نضالي في مسافر يطّا – كلّ ذلك يشكّل دليلًا على التزامي بنضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرّره وإقامة دولته المستقلّة" .

وتابع كسيف : " تبيّن أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يعني لهم تصويت واحد أكثر من مسيرة نضالٍ طويلة وعملٍ مستمرّ. هذا القانون لن يمرّ، وسنجابهه بكلّ قوّتنا ميدانيًا، إعلاميًا، ومن قلب الكنيست. أمّا هذه الأصوات، فلن ألتفت إليها بعد الآن" .

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة