في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
هزّت مدينة طمرة جريمة مروعة راح ضحيتها محمد حجازي، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه أمام منزله بينما كان يجلس مع زوجته، قبل يوم من خطوبة ابنه، حيث اصيبت زوجته في الحادثة ايضًا.
وفي السياق، أجرى موقع «بكرا» لقاءً مع عماد حجازي، شقيق المغدور محمد حجازي، الذي تحدث بحرقة وألم عن شقيقه الراحل وظروف الجريمة التي هزّت العائلة والمدينة بأكملها.
وقال عماد حجازي: "أخي محمد معروف في طمرة وخارجها، كان إنسانًا محبوبًا من الجميع، مات مظلومًا وغُدر به دون أي سبب. في يوم الجريمة، كان جالسًا يشرب القهوة مع زوجته، وكان من المقرر أن تكون خطبة ابنه يوم الجمعة، في اليوم نفسه الذي قُتل فيه. الحمد لله رب العالمين على كل حال".
تفاصيل الجريمة
وأوضح حجازي أن الجريمة وقعت في ساعات الليل، وقال: "طرق مجهولون الباب، وكانوا يصرخون ’افتح، افتح‘، لكنه رفض في البداية، ولما رأى أنهم مصرّون وملثمون، حاول أن يفهم ما يريدون، فشدّوه هو وزوجته من الباب، ثم أطلقوا النار من الخارج، فأُصيب الاثنان هناك، خلف الباب، وللأسف توفي أخي على الفور ".
وأضاف عماد قائلًا: "أخي إنسان طيب جدًا، يشتري الطعام للقطط ويطعمها يوميًا. كان يعمل سائق حافلة ويهتم بأبنائه، اهتم بأولاده. عاش ومات مظلومًا، وكان لا يشكو أبدًا من أحد. كان يخرج للعمل كل يوم في المساء ويعود بهدوء، إنسان بسيط وطيب القلب".
المصدر:
بكرا