وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجري هذا الأسبوع بواسطة صحيفة "معاريف"، تناولت الدراسة آراء الجمهور بشأن مجموعة من القضايا الملحّة، أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار الهش مع حماس التي لا تزال تسيطر على أجزاء من قطاع غزة، إلى جانب القيود العسكرية التي تفرضها الولايات المتحدة في المنطقة.
وعلى الرغم من ضعف الائتلاف الحكومي، لم تتمكن كتلة المعارضة من تحقيق الأغلبية اللازمة للحصول على 61 مقعدًا. وفي ظل تعزيز الأحزاب العربية لتمثيلها السياسي، بلغ مجموع المقاعد دون احتساب الأحزاب العربية 59 مقعدًا فقط. ويعزى تراجع كتلة الائتلاف أساسًا إلى انخفاض دعم الصهيونية الدينية دون عتبة الحسم الانتخابي.
لأول مرة، طرح هذا الاستطلاع إمكانية تشكيل قائمة عربية مشتركة تجتمع فيها الأحزاب العربية الأربعة، وكانت النتيجة تعزيز وجودها إلى 12 مقعدًا. حيث حصلت الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد والقائمة الموحدة على مثلها.
في حال إجراء الانتخابات اليوم بمشاركة قائمة عربية موحدة تجمع بين الأحزاب، إضافة إلى قائمة تضم الوزيرين المتطرفين إيتمار
بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ستصبح القائمة العربية المشتركة رابع أكبر قوة سياسية بـ11 مقعدًا.
في هذه الحالة، يستمر حزب الليكود بقيادة بنيامين
نتنياهو في الحفاظ على وضعه كأكبر الأحزاب بعدد 27 مقعدًا، يليه حزب نفتالي بينيت بـ20 مقعدًا.
يُظهر الاستطلاع أيضًا أنه إذا أُجريت الانتخابات اليوم، سيكون حزب الليكود بزعامة نتنياهو الحزب الأكبر في الكنيست بعدد 27 مقعدًا، يليه حزب نفتالي بينيت بـ21 مقعدًا. أما الحزب الثالث فهو "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان بـ13 مقعدًا.
في المقابل، تحصل أحزاب "ييش عتيد"، "شاس"، و"يسرائيل بيتينو" على 9 مقاعد لكل منها، بينما يحصل "عوتسما يهوديت" على 8 مقاعد. إلى جانب ذلك، يظهر حزب "يَشار" بقيادة غادي آيزنكوت مع 7 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد الذي يحصل عليه حزب "يهدوت هتوراة".
وفيما يتعلق بالسؤال حول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، تصدّر بنيامين نتنياهو نتائج الاستطلاع بتأييد 39% من المشاركين. تلاه رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت بنسبة 37% من الدعم، بينما اعتبر 21% من المشاركين أن الشخصيتين غير مؤهلتين لهذا المنصب، فيما لم يُقدّم 3% إجابة واضحة