المعلمة والمشخّصة بالعسر التعليمي ريهام يزبك من الناصرة: اكتشاف العسر التعليمي في سن مبكرة يساعد كثيرا في معالجته

حيث يتم من خلال أدوات مهنية متعددة وفحوصات دقيقة. لكن إغفال التشخيص قد يؤدي إلى تداعيات نفسية وتعليمية خطيرة مثل تدني الثقة بالنفس والتسرب المدرسي. وهنا يُطرح السؤال: أين تقف مدارسنا من التشخيص المبكر والدعم الملائم لهؤلاء الطلاب؟
للاجابة عن هذه الاسئلة وغيرها… تحدثت قناة هلا في بث حي ومباشر من الناصرة مع المعلمة ريهام يزبك مختصة بمجال العسر التعليمي ..

وقالت رهام يزبك في حديثها لقناة هلا : " المؤشرات التي يجب أن تلفت نظري كمشخص أم كأم أو كمعلم أن الطالب أو الابن لديه عسر تعليمي ، هي خمسة أمور مهمة وهي أولا بطء واضح في اكتساب مهارات القراءة أو الكتابة أو الحساب مقارنة بأولاد صفه ، تكرار الأخطاء نفسها رغم المراجعة والتدريب، صعوبة في التركيز أو تنظيم المهام ، فروقات بين قدراته الكلامية وصعوبته في التعبير الكتابي، الإحباط من القيام مهامه المدرسية وتجنبه للقيام بها ودائما يكون لديه انخفاض حاد في الثقة بالنفس " .

وأضافت د. رهام يزبك : " أكثر أنواع العسر التعليمي التي نواجهها بين أبناء المجتمع العربي هو العسر في القراءة، وهنا لا أتحدث عن طالب صف أول ، وانما قد يكون طالب صف سادس ولا بجيد قراءة الدرس ، ثم يأتي بعد ذلك العسر الكتابي وأخيرا يأتي موضوع الحساب " .

وتابعت د. رهام يزبك قائلة: " هناك ازدياد في الوعي بشكل جيد لدى مجتمعنا العربي بشأن موضوع العسر التعليمي ، لكن لا يزال هذا الوعي غير كاف ليستطيع المعلم أن يعرف أن الطفل بحاجة الى تشخيص وأنه يعاني من عسر تعليمي، فقد يلاحظ المعلم أن الطالب يعاني من عسر لكنه لا يعرف ان كان عسرا مؤقتا أو عسرا تعلميا ، علما أن اكتشاف هذا العسر في سم مبكرة كالبستان أو صف أول فان ذلك يساعدنا بشكل كبير جدا في علاج هذا العسر" .

مصدر الصورة