آخر الأخبار

33 طفلا عربيا لقوا مصارعهم غرقا في الأعوام الأخيرة

شارك

يستدل من معطيات وإحصاءات نشرتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، اليوم الثلاثاء (21 تشرين الأول/ أكتوبر)، إثر اختتام موسم السباحة لعام 2025، الذي امتدّ على مدار ستة أشهر منذ افتتاحه في الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، أن 33 طفلا عربيا لقوا مصارعهم في حوادث غرق في الأعوام الأخيرة.

وبحسب معطيات المؤسسة، فقد لقي 11 طفلًا حتى سن 17 عامًا مصارعهم نتيجة الغرق خلال الموسم الحالي، من بينهم 3 أطفال من أبناء المجتمع العربي، وجميعهم غرقوا في برك سباحة.

وأشارت "بطيرم" إلى تسجيل حالة وفاة إضافية بسبب الغرق خارج فترة موسم السباحة الرسمي.

وتبين من المعطيات أن 70% من الأطفال الضحايا لقوا هذا العام مصارعهم غرقا في برك السباحة، في حين سُجلت حالات غرق أخرى في البحر، والبحيرات، وحتى داخل المنازل.

ومقارنةً بالعام الماضي، فقد شهد موسم 2024 مصرع 14 طفلًا بسبب الغرق، كان 8 منهم من أبناء المجتمع العربي.

وتُشير معطيات الأعوام الأربعة الأخيرة (2021 - 2024) إلى أن معدّل ضحايا الغرق من الأطفال خلال كل موسم بلغ نحو 16 طفلًا، فيما بلغ عدد الأطفال العرب الذين لقوا مصارعهم غرقًا منذ عام 2021 وحتى نهاية الموسم الحالي 33 ضحية.

معطيات مقلقة

خلال الأعوام الماضية، تم تسجيل الأرقام التالية:

- عام 2021: 19 ضحية (منهم 9 أطفال من المجتمع العربي).

- عام 2022: 16 ضحية (منهم 6 أطفال عرب).

- عام 2023: 18 ضحية (منهم 7 أطفال عرب).

- عام 2024: 16 ضحية (منهم 8 أطفال عرب).

وأكدت "بطيرم" أن موسم السباحة يُعد الأخطر من حيث حوادث الغرق، خصوصًا خلال شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، تزامنًا مع العطلة الصيفية. لكنها شددت على أن انتهاء الموسم لا يعني بالضرورة انتهاء حالات الغرق، إذ تقع العديد من الحوادث خارج الموسم الرسمي، لا سيّما في البرك المنزلية، الفيلات الخاصة، بيوت الضيافة، أحواض الاستحمام، والدلاء.

ودعت المؤسسة الأهالي إلى مراقبة الأطفال بشكل متواصل أثناء اللعب أو السباحة، حتى في أماكن تبدو آمنة، مؤكدة أن الطفل قد يغرق في مياه لا يتجاوز عمقها سنتيمترات.

كما أوصت "بطيرم" بإفراغ أحواض السباحة بعد استخدامها، وإحاطة البرك المنزلية بسياج متين وبوابة مُحكمة الإغلاق، لمنع دخول الأطفال إليها دون علم ذويهم.

وازكام المصدر: وازكام
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا