- اختتام موسم السباحة للعام الحالي 2025: 33 ضحية من أطفال المجتمع العربي غرقوا خلال السنوات الأخيرة بحسب معطيات مؤسسة بطيرم
- تسجيل 11 حالة وفاة بسبب الغرق خلال الموسم الحالي منها 3 حالات من نصيب العرب وجميعهم غرقوا في برك السباحة وبطيرم تشدد ان انتهاء موسم السباحة لا يعني بالضرورة نهاية حالات الغرق لهذا العام
وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "انتهى اليوم الثلاثاء 21.10.2025 موسم السباحة لهذا العام وذلك بعد ان امتد على مدار ستة أشهر منذ افتتاحه في الرابع من شهر ابريل الماضي. وأشارت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد المؤسسة التي توثق معطيات الوفاة والاصابة للأولاد من جيل الولادة حتى 17 عاما بسبب الإصابات غير المتعمدة، ان موسم السباحة لهذا العام قد حصد 11 ضحية من الأطفال والأولاد حتى جيل 17 عاما. وبحسب "بطيرم" فان ضحية أخرى قد توفي بسبب الغرق وذلك خارج فترة موسم السباحة هذا العام".
ووفق البيان: "أظهرت معطيات المؤسسة انه من بين الضحايا الـ 11 كان 3 ضحايا من أبناء المجتمع العربي. واستناداً الى معطيات العام الماضي، اشارت "بطيرم" ان العام 2024 قد توفي نحو 14 ضحية بسبب الغرق خلال موسم السباحة، 8 حالات كانت من نصيب العرب".
وتابع البيان: "استناداً الى معطيات الوفاة بسبب الغرق خلال موسم السباحة في كل عام من الأعوام الاربعة الماضية (2021- 2024) فقد بلغ معدل حوادث غرق الأطفال حوالي 16 طفلاً، في حين لفتت المعطيات ان 70% من الأطفال الذين توفوا نتيجة الغرق في موسم السباحة لهذا العام 2025 تعرضوا للغرق في برك السباحة، بما في ذلك الضحايا الثلاث من أبناء المجتمع العربي، في حين ان طفل واحد غرق في البحر، وطفل آخر في بحيرة، وطفل واحد في حوض الاستحمام (البانيو)".
وحسب البيان: "كان العام 2021 قد شهد غرق 19 طفلاً حتى جيل 17 عام بسبب الغرق خلال موسم السباحة، 9 من هؤلاء الضحايا كان من الأطفال العرب. اما في العام 2022 فقد تم توثيق 16 حالة غرق انتهت بالوفاة خلال موسم السباحة، من بينهم 6 ضحايا من الأطفال العرب. وفي العام 2023 تم تسجيل 18 حالة وفاة خلال موسم السباحة 7 كانت من نصيب أطفال المجتمع العربي وفي العام 2024 تم رصد 16 حالة وفاة حوالي النصف (8 ضحايا) كانوا من العرب، وبذلك بلغ عدد الضحايا العرب نتيجة الغرق خلال مواسم السباحة منذ عام 2021 حتى نهاية الموسم الحالي 33 ضحية".
وأظهر البيان: "يعتبر موسم السباحة في كل عام الأخطر على الأطلاق من حيث احتمال ارتفاع نسب الوفاة نتيجة الغرق وتحديداً خلال أشهر الصيف والعطلة الصيفية أي شهري تموز وآب. ونوهت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أيضا ان انتهاء موسم السباحة لا يعني بالضرورة انتهاء حالات الغرق خاصة ان العديد من حالات الغرق خلال الأعوام الماضية قد وقعت خارج نطاق فترة موسم السباحة الرسمي، في حين ان العديد من حالات الغرق تحدث في أماكن عديدة أخرى عدا عن الحيز العام خاصة إذا كان الحديث عن بيوت الضيافة والاستجمام، الفيلات الخاصة، البرك في ساحات البيوت، الدلاء في المنزل وأحواض السباحة داخل المنزل وغيرها".
وقال البيان: "تناشد مؤسسة "بطيرم" كافة الأهل والبالغين بضرورة الانتباه الى سلوك الأطفال ومراقبتهم مراقبة مستمرة وفعالة اثناء الاستحمام او اللهو واللعب في المياه سواء في البرك البيتية وبرك بيوت الضيافة وحتى الدلاء اذ ان الأطفال ممكن ان يغرقوا بعمق مياه لا يتعدى سنتمترات قليلة فيكفي ان يغطي المياه مجرى التنفس ليكون كفيل في حدوث عملية غرق تؤدي الى الوفاة، دون ان يستطيع الطفل الذي يتعرض لعملية الغرق طلب المساعدة بسبب امتلاء مجرى التنفس والفم بالمياه. لذا توصي "بطيرم" أيضا انه يتوجب على الاهل افراغ احواض المياه والسباحة بعد الانتهاء من استعمالها للاستحمام".
واختتم البيان: "اما في حال كان الحديث عن برك سباحة داخلية في المنزل فيتوجب احاطة البرك بسياج متين يشمل بوابة بالإمكان اغلاقها بشكل محكم منعاً لدخول الأطفال اليها خلسة دون علم الاهل وتعريض حياتهم لخطر الغرق". إلى هنا نصّ البيان