د. منصور عباس يدعو لاقالة الوزيريْن بن غفير وماي جولان: ‘الحكومة قوية على المواطن العادي وضعيفة أمام منظمات الاجرام‘

ووزيرة المساواة الاجتماعية ماي جولان، من منصبيهما.

وقال الدكتور منصور عباس في كلمة له: "المجتمع العربي عرّف منذ زمن منظمات الاجرام التي بداخله على انها منظمات إرهابية مدنية، اذ تحاول هذه المنظمات السيطرة على حياة المجتمع العربي، وعلى الحكم المحلي فيه وعلى حياة الاقتصادية والاجتماعية، لذا نحن لسنا بحاجة لتصريح إضافي يتم تشريعه بالقانون لتعيرف هذه المنظمات".

وأضاف د. منصور عباس:" نحن نسال ما معنى هذا التعريف؟ حكومة إسرائيل تتعامل مع منظمات الاجرام في المجتمع العربي بتسامح، هي قوية على المواطن العادي، وضعيفة أمام هذه المنظمات. لا ثقة لدينا بهذه الحكومة وبقرارات الحكومة وبالتأكيد لا ثقة لنا بقرارات الوزير بن غفير".

واسترسل د. منصور عباس:" لقد اطلعت على ما قدمته الوزيرة ماي جولان والوزير ايتمار بن غفير بخصوص خطة جديدة لمكافحة العنف والجريمة، هنالك اهمال كبير للخطة السابقة - 549 " مسار آمن" التي اثبتت نفسها، وهنالك محاولة لوضع قرار هو ذر الرمال في العيون، والهدف الوحيد من هذه الخطة الجديدة هو الحصول على الميزانيات من خطة 550 - خطة تقدم التي اعددناها سابقا وجلبت تغييرات حقيقية، انهم يريدون الحصول على 3 مليار شيكل ويضعونها تحت الإدارة المباشرة لوزيرة متهمة بالفساد، من أجل ان تدير هذه الميزانيات بناء على مصالحها بالتعاون مع بن غفير ".

كما قال د. منصور عباس:" نتنياهو مسؤول عن هذا الفشل المتواصل، وفي ظل حكوماته المتتالية الجريمة تفشت في المجتمع العربي ووصلت الى نسب مجنونة. نحن ندعو لاقالة الوزيرة ماي جولان والوزير بن غفير، وجلب وزير مهني يدير وزارة الأمن القومي ".