آخر الأخبار

كرميئيل: ابنة تخفي جثة والدتها الناجية من المحرقة داخل الحديقة طمعًا في المال

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

كشفت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جريمة صادمة هزّت مدينة كرميئيل في الشمال، بعد العثور على جثة سيدة في الثالثة والتسعين من عمرها – ناجية من المحرقة النازية – مدفونة في حفرة بعمق ثلاثة أمتار في فناء منزلها.

وبحسب بيان صادر عن الشرطة، فإن التحقيق بدأ في سبتمبر/أيلول الماضي بعد بلاغ من أقارب الضحية، الذين أعربوا عن قلقهم عقب تلقيهم معلومات متناقضة من ابنتها ورفيقها حول حالتها الصحية ومكان وجودها.

وعند وصول أفراد الشرطة إلى المنزل، التقوا بالابنة البالغة من العمر 64 عامًا ورفيقها، اللذين أبلغاهم بأن الأم توفيت قبل فترة، لكنهما قدّما روايات متضاربة بشأن مكان دفنها. وتم توقيفهما على الفور وفتح تحقيق في وحدة مكافحة الجريمة بلواء الشمال.

وخلال التحقيق، زعما أن الأم توفيت في نيسان/أبريل 2024 ودُفنت في مدينة أخرى، ورفضا الكشف عن موقع القبر، إلا أن التحقيق كشف عن تناقضات وشبهات كبيرة. وبعد أيام، أقدم رفيق الابنة على الانتحار داخل زنزانته أثناء احتجازه.

واصلت الشرطة التحقيق، ومع جمع المزيد من الأدلة، تبيّن أن في فناء المنزل حفرة بعمق غير مبرر. وبعد عمليات بحث موسعة بمساعدة كلاب الشرطة وآليات حفر خاصة، تم العثور على جثة السيدة في 30 أيلول/سبتمبر 2025 مدفونة بعمق نحو ثلاثة أمتار تحت الأرض.

وقبل نقل الجثة إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير، أقيمت مراسم وداع رمزية داخل المنزل، حيث تمّت تلاوة صلاة "قديش" على روحها – للمرة الأولى منذ وفاتها قبل عامٍ ونصف.

الشرطة أوضحت أن الدفن تم بصورة غير قانونية بهدف الاحتيال المالي، إذ واصل الزوجان تحصيل المخصصات المالية التي كانت تُمنح للضحية من الدولة ومن مؤسسات ألمانية كونها ناجية من المحرقة.

ولا تزال الابنة قيد التحقيق بتهم تتعلق بـ الاحتيال، إخفاء جثة، عرقلة سير العدالة، والإخلال بالواجب القانوني، بإشراف النيابة العامة في حيفا.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا