قالت بلدية كفر قرع في بيان صادر عنها انها " وفي خطوة غير مسبوقة على مستوى المجتمع العربي، نجحت في قيادة سيرورة تخطيط شاملة تغطي جميع مسطحات البلدة، وذلك بعد تأمين ميزانيات حكومية مكّنتها
مصدر الصورة
من التعاقد مع شركات تخطيط لإعداد خرائط تفصيلية تهدف إلى حل أزمة السكن والترخيص ".
وأضافت بلدية كفر قرع :" تأتي هذه الجهود انطلاقًا من إيمان البلدية بأن إعداد الخرائط التفصيلية هو السبيل الأمثل لتطوير البلدة، إقامة المؤسسات التربوية والثقافية، تنظيم حركة السير عبر تخطيط الشوارع، إنشاء مرافق ترفيهية ومتنزهات عامة، وضمان بيئة وبنية تحتية ملائمة للسكان. وقد بلغت الميزانيات التي حصلت عليها البلدية في السنوات الأخيرة نحو 35 مليون شيكل، تم تخصيص معظمها من وزارة الإسكان، ووزارة الداخلية، ووزارة المعارف. هذه الميزانيات ستُعفي المواطن من إعداد خرائط تفصيلية خاصة لأراضيه وممتلكاته، ما يوفر عليه مبالغ كبيرة كانت تُصرف على إعدادها والمصادقة عليها أمام مؤسسات التخطيط. الهدف المركزي من هذه الخرائط هو إيجاد حلول جذرية لتطوير البلدة وتمكين المواطنين من الحصول على رخص بناء وكهرباء، إضافة إلى مكافحة سياسة هدم البيوت. اليوم، 98% من مساحة مسطح نفوذ كفرقرع المخصّصة للبناء والتطوير هي قيد التخطيط، بين ما صودق عليه بالفعل وما هو في مراحل متقدمة من المصادقة "<
كما أشارت بلدية كفرقرع الى "انها تنتهج سياسة إشراك الجمهور في مراحل التخطيط، عبر إتاحة الفرصة للمواطنين للتأثير أمام طواقم التخطيط ووزارة الإسكان قبل المصادقة النهائية على الخرائط ".
وقالت بلدية كفر قرع في بيانها انها " تضع قضية التخطيط والبناء في مقدمة أولوياتها، إيمانًا منها بضرورة إيجاد حلول للمواطن في ظل التحديات التي يواجهها المجتمع العربي في مجالات الترخيص، إلى جانب بناء خطط استراتيجية لتطوير البلدة وضمان خدمات عصرية تليق بالمواطنين في ظل الزيادة السكانية المتواصلة ".