لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تستنكر بأشد العبارات جريمة القتل البشعة التي وقعت صباح اليوم عند مدخل مدرسة ابتدائية في بلدة كفر ياسيف، والتي كان ضحيتها الشاب نضال مساعدة (35 عامًا)، حارس الأمن في إحدى المدارس الابتدائية البلدة.
وتعبر اللجنة عن تضامنها الكامل مع أسرة الفقيد وأهالي البلدة وطلاب المدرسة والطاقم التربوي، الذين شهدوا هذا المشهد المروّع كما تتمنى الشفاء العاجل للمصاب الآخر.
وتؤكد لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، أنّ استهداف المدارس والعاملين فيها لا يُعدّ حوادث معزولة، بل مؤشّرًا خطيرًا على تحوّل الفضاء التربوي إلى ساحة مهدَّدة، بعد أن كان من المفترض أن يكون المكان الأكثر أمانًا لأطفالنا ومربّينا. إنّ هذه الاعتداءات تمسّ جوهر العملية التعليمية وتضرب في الصميم رسالة المدرسة كمؤسسة لبناء الإنسان وحماية الأمل.
كما وتذكر اللجنة أن العام الدراسي المنصرم شهد إعلان تبنّي موضوع “التصدي للعنف والجريمة وبناء الإنسان والمجتمع” كموضوع مركزي، وقد طالبت اللجنة وزارة التربية والتعليم بتطبيق خطة طارئة في هذا المجال، ومدارسنا، حتى الان، في انتظار ما وعدت وتعهدت به الوزارة.
نهيب بمجتمعنا وأهالينا أن نصون مدارسنا وطلابنا لأنهم أغلى ما نملك في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها في البلاد.