آخر الأخبار

آفي شاكيد رئيس حزب معا ننجح: يجب استغلال زخم الصفقة والسعي لاتفاق سلام منعا للعودة الى دوامة ما قبل 7 أكتوبر من حملات عسكرية متكررة وقصف متبادل

شارك

الحزب سعى مؤخرا الى صياغة مسودة اتفاق سلام بالتعاون مع جهات سياسية مسؤولة في السلطة الفلسطينية، وهي مسودة تحظى بموافقة فلسطينية يمكن تطبيقها بشكل عملي ضمن إطار دولي يضمن التنفيذ والمتابعة من قبل الوسطاء

رحب حزب "معًا ننجح" الحزب العربي- اليهودي برئاسة آفي شاكيد بانتهاء الحرب وإتمام صفقة التبادل التي أعادت المختطفين إلى البلاد، وأكد الحزب في بيان له أن هذه اللحظة التاريخية تفرض مسؤولية سياسية وأخلاقية على القيادات في الجانبين، من أجل الانتقال من مرحلة الدمار والحرب إلى مرحلة الأمل وبناء المستقبل المشترك.

وجاء في بيان الحزب أيضا ان التجارب قد اثبتت أن القوة وحدها لا تصنع الأمن، وأن استمرار دوامة العنف لا يخدم أيًا من الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني. الطريق الوحيد لضمان حياة آمنة وكريمة لأطفالنا هو اتفاق سلام عادل ودائم بين الشعبين.

وأضاف البيان:"إن إنهاء الحرب ليس غاية بحد ذاته، بل فرصة سياسية يجب عدم تبديدها. فبعد الثمن الإنساني الباهظ الذي دفعه الطرفان، لا يملك أحد الحق بإعادة شعبينا إلى حرب جديدة. إن السلام ليس ضعفًا، بل خيارًا استراتيجيًا شجاعًا يضمن الأمن الحقيقي للأجيال القادمة".

في هذا السياق، شدد حزب "معًا ننجح" موقفه الثابت والداعي إلى أفق سياسي قائم على حل دولتين لشعبين خاصة ان الحزب سعى في الأشهر الماضية الى صياغة مسودة اتفاق سلام بالتعاون مع جهات سياسية مسؤولة في السلطة الفلسطينية، وهي مسودة تحظى بموافقة فلسطينية يمكن تطبيقها بشكل عملي ضمن إطار دولي يضمن التنفيذ والمتابعة من قبل الوسطاء.

وقال رئيس الحزب آفي شاكيد:"بعد أن عاد أبناؤنا المختطفين إلى وطنهم، لا يجوز أن نعود إلى الماضي. هذه الفرصة لصنع السلام قد لا تتكرر، ومن واجبنا القيادي والأخلاقي حماية حياة الأجيال القادمة من حرب أخرى. لقد حان الوقت لاتفاق شجاع بين الشعبين – اتفاق يضمن الأمن الحقيقي. أدعو الحكومة الإسرائيلية والقيادة الفلسطينية إلى تحمل المسؤولية التاريخية والجلوس إلى طاولة المفاوضات، بدعم من الدول العربية والمجتمع الدولي".

واختتم الحزب بيانه مشيرا الى "ان صفقة التبادل الأخيرة، يجب أن تُرى بمثابة نقطة تحول حاسمة وفرصة لا تُعوَّض. إن حزب معًا ننجح يشدد على أنه لا يجوز تضييع هذا الزخم الإيجابي الذي تحقق من خلال الصفقة. بل يجب على حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية البدء فورًا وبإرادة قوية في محادثات سلام جدّية وسريعة، تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل ودائم. إن التراخي في هذه اللحظة الحرجة يعني القبول بمخاطرة العودة إلى الحلقة المفرغة من التوتر الأمني، والتي قد تعيدنا، لا سمح الله، إلى سيناريو ما قبل السابع من أكتوبر، من قصف متبادل وعمليات عسكرية متكررة. الأمن الحقيقي والمستدام لإسرائيل وللفلسطينيين لن يتحقق إلا عبر السلام والتفاهم السياسي، واستغلال هذه الفرصة التاريخية هو واجب وطني وإنساني لضمان مستقبل أفضل لأجيالنا".

وازكام المصدر: وازكام
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا