آخر الأخبار

حملة للمطالبة بالإفراج عن الطبيبين حسام أبو صفية ومروان الهمص

شارك

أطلق ناشطون فلسطينيون وعرب حملة إلكترونية واسعة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الطبيبين الدكتور حسام أبو صفية والدكتور مروان الهمص، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال إدراجهما ضمن قوائم الأسرى المقرر الإفراج عنهم في صفقات التبادل.

تحت وسم #الحرية_لأطباء_غزة، عبّر المشاركون عن استغرابهم من إصرار الاحتلال على احتجاز طبيبين لم يرتكبا سوى عملهما الإنساني في إنقاذ الأرواح. ورأى كثيرون أن استمرار اعتقالهما يكشف عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها الاحتلال، الذي يعاقب الأطباء بدلًا من تكريمهم.

ركّزت الحملة بشكل خاص على قصة الدكتور حسام أبو صفية، الذي أصبح رمزًا للصمود الإنساني في غزة. واعتبر النشطاء أن أبو صفية يشكّل في نظر الاحتلال "خطرًا" لا يقل عن شخصيات سياسية بارزة مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، مشيرين إلى أنه محتجز في قاعدة سدي تيمان منذ اعتقاله في ديسمبر 2024.

مواقف مؤثرة

وتداول المشاركون شهادات مؤثرة عن مواقفه خلال الحرب، حيث دفن أحد أبنائه بيديه وواصل عمله في المستشفى رغم التهديدات، مصرًّا على إنقاذ الأطفال والجرحى حتى اللحظة الأخيرة.

تساءل الناشطون: "ما الخطر الذي قد يشكله طبيب يحمل سماعة لا سلاحًا؟"، مؤكدين أن اعتقال الأطباء يفضح رؤية الاحتلال للإنسان الفلسطيني، حتى حين يكون في أضعف صور القوة: حين يضمد الجراح.

وطالب المتضامنون الوسطاء والدول الضامنة لاتفاقات التبادل بالتحرك الفوري للإفراج عن أبو صفية والهمص وسائر الكوادر الطبية، مؤكدين أن العاملين في المجال الإنساني يجب أن يُعاملوا كمدنيين يتمتعون بالحماية وفق القانون الدولي، وأن تجاهل قضيتهم يعني التواطؤ مع رواية الاحتلال التي تبرر استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا