أوصى جهاز الأمن الإسرائيلي أمام المستوى السياسي بعدم فتح معبر رفح وعدم إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، وذلك إلى حين تسليم حماس جثث الأسرى الإسرائيليين، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء. ويبدو أن صعوبة العثور على جثث الإسرائيليين تسببت فيه إسرائيل نفسها التي دمرت قطاع غزة.
فقد قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، إن تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين سيستغرق وقتا، ووصفت الأمر بأنه "تحد هائل" بالنظر إلى صعوبة العثور على الجثث وسط أنقاض غزة، وفقا لوكالة رويترز.
وذكر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستيان كاردون، أن "هذا تحد أكبر من حتى إطلاق سراح الأحياء. إنه تحد جسيم"، مضيفا أن الأمر ربما يستغرق أياما أو أسابيع وأن هناك احتمالا ألا يتم العثور عليهم أبدا.
وأضاف أنه "أعتقد أن هناك خطرا واضحا يتمثل في أن يستغرق ذلك وقتا أطول بكثير. نطالب الأطراف بأن يكون هذا (الأمر) على رأس أولوياتهم".