آخر الأخبار

"حماس": نرفض الدعوات لوضع السلاح أو التحفظ عليه إذا كانت تعني تجريدنا منه

شارك

أكد عضو المكتب السياسي لـ"حماس" محمد نزال أن موضوع السلاح بالنسبة للحركة مرتبط بوجود الاحتلال، مؤكدا رفض أي دعوات لوضع السلاح أو التحفظ عليه إذا كانت تعني تجريد المقاومة منه.

وقال نزال في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "السلاح بالنسبة لنا يرتبط بوجود الاحتلال، والدعوة إلى نزعه أو وضعه جانبا أو التحفظ عليه إذا كانت تعني بالمحصلة تجريد المقاومة من سلاحها فهذا أمر غير مقبول".

وأضاف أن "الذاكرة التاريخية للشعوب والذاكرة التاريخية للشعب الفلسطيني تشير إلى أنه عندما يسلم الإنسان السلاح إلى عدوه فإن النتيجة أن عدوه سيذبحه ذبح النعاج، وعليه فإن السلاح يرتبط بوجود الاحتلال، فعندما يزول الاحتلال لا داعي لوجود السلاح".

المرحلة الانتقالية

وعلى صعيد متصل بتصورات المرحلة القادمة في قطاع غزة، قال نزال: "تصورنا لإدارة قطاع غزة يقوم على تكليف لجنة من الخبراء التكنوقراط المستقلين بإدارة قطاع غزة في المرحلة الانتقالية، وبعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي يتم تحديد مدتها، يمكن الذهاب إلى انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة لانتخاب رئيس جديد وانتخاب مجلس تشريعي جديد، حتى يحتكم الناس إلى صناديق الاقتراع ويختاروا قيادتهم وممثليهم".

"المندوب السامي" لإدارة قطاع غزة

كما أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أن الحركة لا تقبل فكرة تعيين "مندوب سام" لإدارة قطاع غزة، مؤكدا أن لدى الفلسطينيين من الكفاءات ما يغنيهم عن فكرة "الوصاية الدولية".

وأردف: "لا يمكن لنا أن نقبل بإعادة قطاع غزة إلى الوراء والعودة إلى فكرة المندوب السامي التي كانت عند الاستعمار القديم. هل نفهم أن طوني بلير سيكون هو المندوب السامي لإدارة قطاع غزة؟".

وأضاف أن "الشعب الفلسطيني لديه من الكفاءات ما يمكن أن يغنيه عن الاستعانة بالمندوبين السامين. الأمر الآخر أننا نرفض فكرة الوصاية الدولية على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني. الفلسطينيون ينبغي أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم، أما استدعاء الوصاية الدولية فهذا أمر نرفضه رفضا قاطعا".

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا