أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن عملية الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة ستبدأ صباح غد الاثنين، بعد استكمال الترتيبات اللوجستية بين حركة حماس واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال مصدر قيادي في حركة حماس لقناة الجزيرة إن الحركة أنهت عملية حصر المحتجزين الأحياء، وقامت بتوزيعهم على نقاط مختلفة داخل قطاع غزة تمهيدًا لتسليمهم، مشيرًا إلى أن ممثلي حماس سيلتقون الليلة مع الصليب الأحمر لتنسيق آلية التسليم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية لوكالة "رويترز" أن الإفراج سيبدأ صباح غد، وأن الاستعدادات في إسرائيل تشمل استقبال المحتجزين الأحياء وكذلك الجثامين.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت أن حماس أبلغت الوسطاء استعدادها للإفراج عن 20 محتجزًا أحياء اليوم، غير أن هذا لم يُؤكَّد من أي جهة أخرى.
في المقابل، قالت مصادر في حماس لصحيفة الشرق إن الفصائل الفلسطينية في غزة أنهت جميع الترتيبات المتعلقة بصفقة التبادل التي تشمل الإفراج عن عشرين محتجزًا أحياء وعدد من الجثامين في دفعة واحدة.
حتى ظهر الإثنين
وتجري استعدادات متزامنة في إسرائيل لاستقبال المفرج عنهم في ثلاثة مستشفيات: إيخيلوف في تل أبيب، شيبا في تل هشومير، وبلنسون في بتاح تكفا، في ظل توقعات بأن تكون أوضاع بعض المحتجزين الصحية معقدة بعد عامين من الاحتجاز.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تكتمل عملية الإفراج حتى ظهر الاثنين، فيما لم يُستبعد احتمال أن تبادر حماس إلى تسريع العملية قبل زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة.
إلى ذلك، تستعد فصائل المقاومة في غزة لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن الصفقة، في ظل تشديد حماس على الحفاظ على سرية عالية لتفاصيل العملية، محذرة من تسريب أي معلومات قد تستغلها إسرائيل لأغراض أمنية.