وفي سياق آخر، سبق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن أعرب عن قناعته بأنه يستحق الجائزة، مشيرًا إلى دوره في حل النزاعات بين باكستان والهند، وأرمينيا وأذربيجان. كما أعاد اقتراحه لإنهاء الحرب المدمرة في غزة، والذي أسفر عن إطار لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، تسليط الضوء على جهوده في هذا المجال.

جدير بالذكر، أن جائزة نوبل للسلام العام الماضي مُنحت لمنظمة السلام اليابانية "نيهون هيدانكيو" تقديرًا لمساعيها لإرساء عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مستندةً إلى شهادات الناجين من الهجمات الذرية على هيروشيما وناجازاكي.

ويأتي الإعلان عن جائزة السلام هذا الأسبوع ضمن الاحتفالية السنوية للإعلان عن الفائزين في مختلف المجالات، حيث تم بالفعل الكشف عن أسماء الحاصلين على جوائز الطب والفيزياء والكيمياء والأدب. وستختتم الجوائز يوم الإثنين المقبل بإعلان الفائز بجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية.

وتجدر الإشارة إلى أن توزيع جوائز نوبل يتم تقليدياً في ستوكهولم، باستثناء جائزة السلام التي تُقدَّم بشكل خاص في أوسلو. وتبلغ قيمة كل جائزة 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).

وفي ضوء الاتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، أعربت إسرائيل عن دعمها لفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إلا أن التقديرات الأولية أشارت إلى أن فرص فوزه بالجائزة ضئيلة. ومارس ترامب نفسه ضغوطًا غير مسبوقة للفوز بالجائزة، وقال لممثلي الأمم المتحدة، من بين أمور أخرى: "الجميع يقول إنني أستحق جائزة نوبل للسلام".

وتجدر الاشارة هنا ان البرلمان النرويجي يعين الأعضاء الخمسة في اللجنة التي تمنح الجائزة، وتُعتبر مواقفهم السياسية معارضة لمواقف ترامب. وكان رئيس اللجنة، يورغن فريدنز، الذي يرأس منظمة نرويجية لحرية التعبير.