خطوات إضافية للقضاء على مرض الحصبة

المدير العام لوزارة الصحة التقى اليوم بجميع رؤساء السلطات المحلية التي شهدت بؤر تفشّي للمرض، وقام بجولة ميدانية في القدس وبيت شيمش، وتحدث مع مديري صناديق المرضى حول الموضوع.

وزارة الصحة تذكر الأهالي مجدّدًا بضرورة تلقي العلاج في أماكن مرخّصة – عيادات صناديق المرضى والمستشفيات.

المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، قام يوم (5 تشرين الأول 2025) بزيارة ميدانية إلى بؤر تفشّي مرض الحصبة في القدس وبيت شيمش، والتقى بمسؤولين رفيعي المستوى في بلديتي القدس وبيت شيمش، ومع ممثلين عن الأحياء الدينية في مئة شعاريم وجئولا وأحياء أخرى في القدس، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة لاحتواء تفشّي الحصبة في إسرائيل والقضاء عليها.

مصدر الصورة

كما التقى المدير العام للوزارة بجميع رؤساء السلطات المحلية التي كانت فيها بؤر تفشّي للمرض.

وخلال الزيارة إلى القدس وبيت شيمش، تحدّث المدير العام مع ممثلي المجتمع المحلي والمهنيين في المدينة حول سبل تعزيز التعاون بين وزارة الصحة وبلدية القدس والمجتمعات المحلية، بهدف رفع نسبة التطعيم وحماية صحة الأطفال والبالغين.
وأكد جميع الأطراف على ضرورة التحرّك السريع والاستجابة الفورية لدعوات التطعيم، من أجل منع حالات الوفاة المقبلة، وتقليل أعداد الإصابات، والحدّ من انتشار الوباء.

المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف:
“المعركة ضد الحصبة كانت معركة من أجل حياة أطفالنا، ضدّ مرض له لقاح آمن وفعّال ومنقذ للحياة.
عملنا جميعًا – وزارة الصحة، بلدية القدس، صناديق المرضى والمجتمعات المحلية – لوقف تفشّي المرض، وتوفير معلومات موثوقة، وضمان حصول كل طفل على الحماية التي يستحقّها”.

وفي وقت لاحق من اليوم، تحدّث المدير العام للوزارة مع مديري صناديق المرضى، وتمّت مناقشة خطوات إضافية لتعزيز جهود التطعيم وتنسيق العمل بين جميع الجهات الطبية.

وأعادت وزارة الصحة التذكير بضرورة إرسال الأهالي أطفالهم لتلقّي العلاج في أماكن مرخّصة – عيادات صناديق المرضى والمستشفيات.

بيانات التطعيم
منذ بداية التفشّي:
* في القدس تم إعطاء أكثر من 15,000 جرعة تطعيم أولى.
* في بيت شيمش وبني براك تم إعطاء أكثر من 12,000 جرعة تطعيم أولى إضافية.

لوحة متابعة الحصبة
أطلقت وزارة الصحة لوحة بيانات خاصة عبر موقع “عالم البيانات”، جمعت وقدّمت للجمهور معطيات الحصبة ومتابعة التطعيم.
تم تحديث اللوحة أسبوعيًا، لتتيح للباحثين والمهنيين والجمهور العام فهم اتجاهات انتشار المرض واستخلاص الاستنتاجات لتحسين الاستجابة لحملات التطعيم.