آخر الأخبار

المفاوضات ستبدأ غدا | هي العقبات المحتملة في طريق الصفقة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من المتوقع أن تبدأ غدا (الأحد) في مصر المفاوضات بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح المختطفين وإنهاء الحرب في غزة.

الجيش الإسرائيلي :‘ حماس ستدفع ثمن الخروقات الأمنية ‘ - فيديو للتوضيح فقط - تصوير: الجيش الاسرائيلي

ورغم الأجواء المتفائلة، هناك عقبتان قد تطرحان على طاولة المحادثات ، غير معروف بعد إن كانت حماس ستوافق على الفصل بين قضية إطلاق سراح المختطفين وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وبين النقاش حول "اليوم التالي". التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن حماس ستحاول ربط مسألة إطلاق سراح المختطفين بمطالبه المتعلقة بـ"اليوم التالي".

حتى لو وافقت حماس على ذلك، ستبرز مشكلة أخرى، وهي بدء النقاش الجوهري حول خطوط الانسحاب. ففي إسرائيل يتحدثون عن انسحاب جزئي فقط، بينما ستطالب حماس بانسحاب كامل وفق ما جاء في موقع ان 12 وهنا سيدخل الدور الأميركي . ومن المشكوك فيه أن يسمح الأميركيون، في نظرهم، بأن "بضعة كيلومترات" تعرقل التفاهمات التي تم التوصل إليها.

استغل الأميركيون رد حماس لفرض بدء المفاوضات على جميع الأطراف. فقد عادت حماس بإجابة "نعم" للمفاوضات، والأميركيون أرادوا الدفع بها قدما لصالح المرحلة الأولى. وفي إسرائيل، سواء على المستوى الأمني أو التفاوضي، اعتبروا أن هذه نقطة انطلاق جيدة، ويجب محاولة استنفاد المسار.

في إسرائيل يدركون أن مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المختطفين قد تمتد، ولكن من دون الانحراف عن مبدأ إطلاق سراح جميعهم . وهناك تقدير أن الجدول الزمني لإعادة الجثامين قد يطول بسبب الأوضاع الميدانية، وإسرائيل تعترف بذلك. أما مفاتيح الإفراج فقد تحددت بالفعل لكن حماس قد يضع عراقيل بشأن الأسماء. النية في إسرائيل هي عدم إدخال مقاتلي النخبة الذين شاركوا في الهجوم ضمن الصفقة.

وقال قيادي في حماس لقناة "الشرق" السعودية إن "إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد وأكثر من 1,700 أسير اعتُقلوا بعد اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، بالتوازي مع انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة". وأضاف أن الاستعدادات الميدانية يتوقع أن تبدأ خلال يوم السبت، لكنه حذر من "إفشال تطبيق خطة ترامب من جانب إسرائيل".

وبالمقابل نشر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية تحذيرا لسكان غزة: "المنطقة شمال وادي غزة ما زالت تعتبر منطقة قتال خطيرة. التواجد فيها خطر للغاية، ولذلك شارع الرشيد بقي مفتوحا أمامكم للحركة جنوبا. قوات الجيش الإسرائيلي تواصل تطويق مدينة غزة، ومحاولات العودة إليها تشكل خطرا جسيما. من أجل سلامتكم، امتنعوا عن العودة شمالا أو الاقتراب من مناطق نشاط الجيش في أي مكان بالقطاع، بما في ذلك في الجنوب".

مسؤول إسرائيلي: "نحو أسبوع دراماتيكي"
وجاء في ان 12 أن طاقم المفاوضات تلقى صباح اليوم تعليمات بالاستعداد لخروج وفد إلى المحادثات، لمعرفة ما إذا كان يمكن إحراز تقدم في المرحلة الأولى من الصفقة. كما أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في طريقه بالفعل إلى مصر.

ينبغي استنفاد هذه العملية بسرعة بسبب الظروف الميدانية، ويبدو أن هناك أياما قليلة فقط لإنجازها. والتقدير أن إسرائيل ستكون قادرة على مواصلة القتال إذا فشلت الصفقة. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع: "نحن مقبلون على أسبوع دراماتيكي".

الأجهزة الأمنية بدأت بالفعل إعداد قائمة الأسرى الذين سيُفرج عنهم في إطار الاستعداد لمفاوضات متسارعة مع حماس. وفي الوقت ذاته، يقوم فريق المفاوضات بصياغة خرائط الانسحاب التي ما زالت موضع خلاف بين الجانبين.

إسرائيل تتجه نحو المرحلة الأولى، وترغب في تركيز النقاش على قضية إطلاق سراح جميع المختطفين، وتأجيل البحث في أسماء الأسرى الأمنيين الذين سيفرج عنهم، وخطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي، ومعنى وقف إطلاق النار، إلى المرحلة التالية. ومن المتوقع أن تسعى حماس، من جانبها، إلى ربط إطلاق سراح الأسرى بقضايا أكثر جوهرية مثل نزع السلاح، وتجريد المقاومة من قدراتها، والسيطرة على غزة في "اليوم التالي".

تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet

للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A

للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >> https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==


مصدر الصورة (Photo by Saeed M. M. T. Jaras/Anadolu via Getty Images)

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا