آخر الأخبار

بعد نضال طويل وصوت أم لا يلين.. سائدة نخاش تستلم قرار قبول ابنها بالمدرسة الثانوية في الناصرة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

استلمت ساجدة نخاش من الناصرة قرارا رسميا موقعا باسم نائب مديرة لواء الشمال في وزارة التعليم، مئير غباي، والذي يقضي بتسجيل ابنها بالمدرسة الثانوية على اسم د. خالد سليمان الثانوية في الناصرة، كما طالبت الأم وابنها منذ عدة أسابيع.

ساجدة نخاش من الناصرة تطالب بافساح المجال لابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة الالتحاق بمدرسة خالد سليمان الثانوية



بعد نضال طويل وصوت أم لا يلين.. ساجدة نخاش تستلم قرار قبول ابنها بالمدرسة الثانوية في الناصرة | تصوير: سائدة نخاش

وذكرت ساجدة نخاش في اطار حديث لها مع موقع بانيت وقناة هلا "ان ابنها ذهب الى المدرسة اليوم برفقة شقيقيه، وانه بهذا انتهت قضية ابنها بالشكل العادل وكما طلبت العائلة". وجاء في القرار الذي وقع عليه نائب مدير لواء الشمال في وزارة التعليم:" بحثت مديرة اللواء توجهكم وبعد استفسار مع البلدية تبين انكم من سكان الناصرة وحسب التنسيب للمدارس الابتدائية فان ابنك ينتسب للمدرسة الثانوية على اسم د. خالد سليمان لذا قررت مديرة اللواء المصادقة على نقله. عليك التوجه لقسم المعارف في البلدية لتسجيل ابنك في المدرسة، مع تمنياتنا لكم بسنة دراسية مثمرة وناجحة".

وكانت ساجدة نخاش من الناصرة، قد طالبت في سياق حديث أدلت به لقناة هلا، بافساح المجال لابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، الالتحاق بمدرسة خالد سليمان الثانوية أسوة بباقي الطلاب. وقالت ساجدة نخاش "ان محاولاتها لادراجه في المدرسة مع شقيقه الذي يكبره، سواء مع مدير المدرسة أو مع بلدية الناصرة، وصلت الى طريق مسدود".
وفي مستهل حديثها، اوضحت نخاش: "نحن اليوم بصدد قضية أيهم، وهو فتى من المفترض أن يكون في الصف العاشر، ولكن مدير المدرسة والبلدية يرفضان تسجيله في المدرسة. المدير يعلل رفضه بأنه لا يستقبل طلاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين تدّعي البلدية أنني لست من سكان الناصرة، رغم أن جميع المستندات الثبوتية التي بحوزتي، بما في ذلك بطاقة الهوية والأوراق الرسمية، تؤكد أنني من سكان الناصرة. كما أن لديّ ملفًا في قسم الشؤون الاجتماعية في بلدية الناصرة، وأقوم بدفع فواتير الكهرباء للبيت الموجود في الناصرة، وهذه الدفعات موثقة. لقد أرسلت جميع هذه المستندات إلى الوزارة، وبالتحديد إلى السيدة شيرين ناطور حافي والأستاذ شفيع جمال، اللذين قدّما لي مساعدة كبيرة في هذا الموضوع، وأرسلا لي كل التعليمات والإجراءات اللازمة لحل مشكلة ابني. وهما لا يزالان يتابعان معنا بشكل مستمر من أجل التوصل إلى حل".

" السبب الرئيسي لرفض تسجيل ابني أيهم في المدرسة يعود إلى حالته الصحية"
وشددت نخاش على "أن السبب الرئيسي لرفض تسجيل ابني أيهم في المدرسة يعود إلى حالته الصحية. عندما تواصلت مع مدير المدرسة وناقشته بهذا الأمر، وطلبت منه قبول أيهم، رفض بشكل قاطع، وأبلغني بوضوح أنه لا يمكنه استقبال ابني في المدرسة. أخبرته بأننا سنتوجه إلى وزارة التربية والتعليم، فردّ عليّ قائلاً: "اذهبي حيثما شئت." عندها بدأت بالتواصل مع السيدة أورنا سمحون، وكذلك مع عدد من المفتشين، بمن فيهم مفتشون سابقون. جميعهم حاولوا الحديث مع مدير المدرسة، لكنه بقي مصرًا على موقفه".
وأضافت: " في البداية قالوا لي إن السبب هو علاماته. أنا معلمة في مدرسة، وأعلم أنه في المدارس الحكومية يُمنع رفض الطالب بناءً على علاماته، ولا يوجد قانون وزاري ينص على ذلك. فقلت لهم إن العلامات لا تعكس صورة الطالب الحقيقية، لأن لديه خوفًا من الامتحانات، وقد تم تشخيص حالته، وبدأ بأخذ دواء قبل الامتحان، وبالفعل تحسّنت علاماته. فلماذا الرفض؟ حتى الآن لا يوجد جواب واضح. طلبت أوراقًا رسمية أو مستندًا رسميًا يوضح سبب رفضهم للطالب، لكنهم يرفضون إعطائي أي مستند من هذا النوع".
وأشارت نخاش الى "أن الوزارة حتى اليوم ما زالت تتواصل مع البلدية، وتحاول أن تكون وسيطًا بين البلدية وبين مدير المدرسة من أجل إدخال الطالب إلى هذه المدرسة، لكن حتى الآن الجواب لا يزال بالرفض. القضية حاليًا متوقفة عند جلسة تم تحديد موعدها مع السيد ميئير قاباي، والتي ستُدعى إليها السيدة سامية بصول والمفتش طارق قدح، المسؤول عن المدرسة، والذي قال لنا سابقًا: "هذا الأمر لا يخصني"، ورفع يده عن الموضوع. سننتظر لنرى من سيحضر الجلسة، ونأمل أن تُحل القضية".

" ابني يريد أن يتعلم وله حلم يريد الوصول إليه"
واختتمت الأم قائلة: " أتوجه إلى كل من له ضمير ومعرفة ويستطيع أن يساعد هؤلاء الأولاد ليصلوا إلى هدفهم: أن يساعدهم، لأن أولادنا يضيعون في الشوارع. ابني يريد أن يتعلم وله حلم يريد الوصول إليه؛ وقد وعد أستاذه أن يصبح أستاذًا مثله. بدل أن أساعد هؤلاء الأولاد أُحبطهم وأدفعهم إلى الشوارع، أو إلى الانضمام إلى المافيا وحمل السلاح، أو المخدرات واستخدام السموم. فاحموا هؤلاء الأولاد، ولن نتوقف هنا، وسنواصل متابعة كل ولد حتى يكمل تعليمه؛ هذا حقه وحقه الطبيعي والشرعي".


مصدر الصورة صورة عن قرار وزارة التعليم
مصدر الصورة الطالب النصراوي يتوسط شقيقيه

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا