تستعد البحرية الإسرائيلية ، لاعتراض سفن أسطول الصمود العالمي ، والذي بات يبعد عن سواحل قطاع غزة نحو 90 ميلا بحريا (نحو 166 كيلومترا).
وقالت قناة الجزيرة إنه تم رصد نحو 20 سفينة حربية إسرائيلية على بعد 7 إلى 20 ميلا بحريا من أسطول الصمود العالمي ، مبينة أن الأسطول في حالة تأهب قصوى استعدادا لاحتمالات اعتراضه.
وذكر الأسطول عبر حسابه على منصة شركة "إكس" الأمريكية، أنه يواصل الإبحار نحو غزة في "منطقة الخطر الشديد"، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.
وأضاف أن الأسطول يستمر في الإبحار بعد ليلة شهدت "تكتيكات ترهيب" من إسرائيل، مشيرا إلى أن جميع أفراد الأسطول بأمان.
وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.
ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
ويضم أسطول الصمود العالمي نحو 50 سفينة على متنها مئات الناشطين الدوليين من أكثر من 40 دولة، محمّلين بمساعدات إنسانية تشمل حليب الأطفال ومواد غذائية وأدوية، ويؤكد المنظمون أن مهمتهم "سلمية وغير عنيفة" هدفها إيصال الإمدادات إلى سكان قطاع غزة المحاصرين.
وقد شارك في هذه المبادرة شخصيات بارزة، بينها حفيد نيلسون مانديلا، ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، والمئات من الناشطين الرافضين لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.