تابع الفلسطينون في قطاع غزة المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مع رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" باهتمام كبير.وأبدي الفلسطينيون ارتياحهم لعدم اصرار ترامب على تهجيرهم كما كان يتحدث في خطابات سابقة وسط اجماع على ان الأولوية هي لوقف الحرب بأسرع وقت ممكن.وقال النازح "إبراهيم ابو لحية" انه يأمل ان تتوقف الحرب سريعا بغض النظر عن كثير من التفاصيل غير المريحة في الخطاب.واكد ان تصريحات نتنياهو زادت قلقه مع اصراره على البقاء بأجزاء من قطاع غزة بما فيها مكان منزله شرق خانيونس.ودعا "ابو لحية" حركة حماس إلى الموافقة على الخطة لسحب الذرائع من نتنياهو.
اما "عبد الفتاح محمود" وهو نازح من غزة فقال ان الأولوية لوقف الحرب بغزة مشككا بامكانية موافقة حماس على الخطة او حتى التزام اسرائيلي بوقف الحرب.من جانبه، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة ان ما يُسمى بخطة ترامب لوقف الحرب في غزة لا تمثل حلاً حقيقياً، بل محاولة لفرض وصاية تُشرعن الاحتلال وتجرّد الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية والسياسية والإنسانية.
وقال في تصريح وصل معا ان الطريق الوحيد لوقف الحرب هو إنهاء العدوان ورفع الحصار ووقف الإبادة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، مع الاعتراف العالمي بحق إقامة الدولة الفلسطينية.وأعتبر ان أي مقترحات تتجاهل هذه الحقوق وتتعامل مع غزة ككيان منزوع السيادة تحت إدارة دولية؛ مرفوضة تماماً في العقل الجمعي الوطني الفلسطيني.وأضاف "العلاقة واضحة: شعب قدّم تضحيات جسيمة منذ 77 عاماً في مواجهة احتلال إجرامي قتل مئات الآلاف من الفلسطينيين، والمطلوب وقف الحرب فوراً".