لقطات من موقع العملية المركبة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم،
#الأخبار #فيديو pic.twitter.com/Ly0dvvFMDv— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 30, 2025
باركت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) العملية المزدوجة التي وقعت اليوم الأحد، عند مفترق قرية الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، في حين فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا على المدينة.
وقالت الحركة في بيان لها إن العملية "تجسد رسالة الشعب الفلسطيني الرافض لجرائم الاحتلال المتصاعدة من إبادة في غزة واعتقالات وتهجير وهدم للمنازل في الضفة الغربية ".
وأكدت الحركة على أن "عمليات المقاومة المتصاعدة رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام سياسات الإبادة والاستيطان، وأن بطش الاحتلال سينقلب عليه وبالا وذعرا".
ووفق القناة 12 الإسرائيلية، فإن شابا فلسطينيا نفذ عملية مركبة تضمنت الدهس وإطلاق النار، وأسفرت عن إصابة 3 مستوطنين، بينهم إصابة خطيرة.
وقالت نجمة داود الحمراء إن اثنين من المصابين في حالة متوسطة والثالثة طفيفة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المنفذ حاول أيضا طعن إسرائيليين قبل أن يتم إطلاق النار عليه واعتقاله، في حين أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمد عواد ديرية (32 عاما) برصاص الاحتلال في مكان وقوع العملية.
وعقب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل محافظة بيت لحم، بما فيها حاجز "الكونتينر" ومداخل بلدات الخضر وتقوع وبيت جالا، وسط انتشار مكثف على شارع رقم 60.
وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام قرب مدخل بلدة إذنا المغلق منذ عامين، حيث استهدفت القوات المواطنين وطلبة الجامعات بالرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
أما في نابلس، فقد اختطفت قوات الاحتلال الخاصة شابا فلسطينيا بعد اقتحامها شارع القدس شرق المدينة، واقتادته إلى جهة مجهولة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 66 ألف شهيد ونحو 168 ألف مصاب، ودمارا واسعا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبموازاة تلك الإبادة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1047 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 10 آلاف، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.