آخر الأخبار

خلافات بين حماس ونتنياهو تهدد خطة ترامب لوقف الحرب على غزة

شارك
ALEX KOLOMOISKY/POOL

برزت خلافات جوهرية بين حركة حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول بنود محورية في مسودة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة، مما يهدد بإعاقة التوصل إلى اتفاق رغم التقدم المبدئي في المفاوضات.

وتجمع الخطة المقترحة بين التهدئة، وإعادة الإعمار، وإصلاح السلطة الفلسطينية، إضافة إلى مسار سياسي مستقبلي. إلا أن بنودها المتعلقة بتجريد حماس من السلطة والسلاح وإنشاء إدارة بديلة تبقى محل جدل واسع، خصوصًا في ظل الانقسام الفلسطيني والتعقيدات الميدانية.

اعتراضات نتنياهو

أكد نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، رفضه عدة نقاط في المسودة، مشيرًا إلى شكوكه في قدرة السلطة الفلسطينية على تنفيذ الإصلاحات الأمنية والإدارية اللازمة للسيطرة على غزة. واعتبر أن بند نزع سلاح حماس "غامض وغير كاف"، خاصة فيما يتعلق بتعريف "الأسلحة الهجومية".

كما أعرب عن تحفظه على عودة أعضاء حماس إلى القطاع بعد انتهاء الحرب، ورفض أي ذكر لمسار "حل الدولتين"، معتبرًا أن ذلك يمثل موافقة فعلية من إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يعارضه أيديولوجيًا.

وقالت مصادر دبلوماسية إن البند الأخير أدرج بهدف فتح الباب أمام تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول إسلامية كبرى، على رأسها السعودية، بينما يصر نتنياهو على تطبيق "السيادة" الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، رغم تحفظ واشنطن.

ومنذ وصوله إلى الولايات المتحدة، عقد نتنياهو ثلاث جلسات مكثفة مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في محاولة لسد الفجوات، فيما أكد مصدر مطلع أن "هناك خلافات جوهرية حول الصياغة، وليس كل البنود مقبولة بالنسبة لنا، ونعمل على إدخال تعديلات جوهرية عليها".

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا