آخر الأخبار

المحامي خالد محاجنة لبكرا: الهاتف لم يعد وسيلة تواصل.. بل ساحة ملاحقة للشباب

شارك

في ظل تصاعد الاعتقالات بحق الشباب في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر، بات الهاتف النقال أداة مركزية في التحقيقات الأمنية، وليس مجرد وسيلة للتواصل. موقع بكرا التقى بالمحامي خالد محاجنة للحديث عن هذا التحول الخطير وتأثيره على الشباب، بما في ذلك القاصرين.

يقول المحامي محاجنة: "ما نراه اليوم هو تحول واضح: الهاتف لم يعد مجرد وسيلة للتواصل، بل أصبح أداة لتوريط الشباب، وتقديم لوائح اتهام قد تكون باطلة."

ويضيف: "في معظم الحالات، التهم مبنية على محتوى الهاتف فقط. محادثات واتساب، صور على تليغرام، أو حتى بحث بسيط على الإنترنت يُفسر بطريقة أمنية، ليصبح الشباب متهمين بالتحضير لعمليات أو الانتماء لتنظيمات، رغم أن الواقع لا يعكس ذلك".

ويشير محاجنة إلى أن الوضع متفاقم: "في الأسبوع الأخير فقط، اعتُقل خمسة شبان في أم الفحم في ظروف صعبة جداً، وكل ملفاتهم مبنية على ما هو موجود على هواتفهم المحمولة".

ويختتم بالتحذير: "الهاتف صار أداة ملاحقة حقيقية، سواء للاعتقالات الإدارية أو لوائح الاتهام. من الضروري أن يفهم المجتمع حجم الخطر الذي يواجه شبابنا، خصوصاً القاصرين، في ظل هذه الممارسات".

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا