تواصل الإضراب المفتوح والشامل في كافة الروضات والمدارس بقرية ترابين الصانع بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، لليوم الثالث على التوالي، بعد ثلاثة أسابيع على افتتاح العام الدراسي.
وكانت اللجنة المحلية في ترابين الصانع، قد أعلنت أول من أمس الأحد، عن البدء في إضراب مفتوح وشامل في كافة الروضات والمدارس في القرية.
وجاء هذا القرار احتجاجا على ما وصفته اللجنة المحلية في ترابين الصانع بـ"الإهمال المستمر من قبل مجلس القيصوم الإقليمي، والذي يتجلى في النقص الحاد في الغرف التدريسية، وتدهور أعمال الصيانة والنظافة في المؤسسات التعليمية."
وبدوره، صرّح عضو مجلس القيصوم الإقليمي، عبد الباسط الترابين، أن "الإهمال للقرية عامة وللمؤسسات التعليمية خاصة مستمر من قبل إدارة المجلس، وتحديدا المسؤولين عن جهاز التربية والتعليم، إذ لم يقم أحد منهم بزيارة مدارس وروضات القرية منذ أعوام".
وأكد أنه "بالإضافة إلى النقص الكبير في الغرف التدريسية، نعاني عدم تصليح الأضرار التي تشكل خطرا حقيقيا على حياة الطلاب والهيئات التدريسية والأهالي، على حد سواء. توجهنا مرارا وتكرارا إلى المجلس، لكن دون جدوى، ولم نلق أي إجابة أو تعاون معنا".