في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا قالت فيها " انه تحيي بيان اللجنة القطرية للرؤساء والذي دعت من خلاله إلى تشكيل قائمة طوارئ وحدوية ومشتركة في الانتخابات البرلمانية القريبة،
رؤساء سلطات محلية عربية: ‘القائمة المشتركة مطلب الشارع العربي وعلى الأحزاب أن تعي ذلك ‘
ادراكا لخطورة المرحلة وجدية التحديات الوجودية واستنادا إلى برنامج سياسي في صلب الإجماع الوطني للجماهير العربية والذي يوازن ما بين القومي والمدني ويضع قضية إنهاء الحرب في رأس المطالب إلى جانب التصدي للعنصرية ومكافحة العنف وهدم المنازل والتمييز بكافة مناحي الحياة ".
وأكدت الجبهة في بيانها " أن بيان اللجنة الثطرية اضافة نوعية لورقة خارطة الطريق التي قدمتها الجبهة والعربية للتغيير علما أن الموحدة والتجمع أخذا في الاجتماع الأخير لمركبات الرباعية على عاتقهما إصدار أوراق لاستكمال الحوار الذي تؤكد الجبهة ضرورة تكثيفه وإنهائه بأسرع وقت نحو الوحدة المرجوة ".
اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية تدعو الى تشكيل "قائمة طوارئ مُشتركة ومُوحَّدة": "التحديات لا تحتمل تَرَف التَّشَرْذُم والإنقسامات الداخلية"
وكانت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية قد دعت الى "تشكيل قائمة طوارئ مشتركة وموحدة لخوض انتخابات الكنيست القادمة. وقالت اللجنة في بيان صادر عنها: " الوحد واجب ومسؤولية وطنية وتاريخية ومَطلب مُعظم الجماهير العربية في البلاد".
كما جاء في بيان اللجنة القطرية:" امتداداً واستكمالاً للبيان الشامل، كإطار عام وأساسي ومرجعي، والذي صدر في بداية شهر آب الماضي، من قبل اللجنة المنبثقة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، والتي تضم سبعة رؤساء سلطات محلية عربية، بناءً على قرارات وتكليف المجلس العام للجنة القطرية، من أجل العمل على تحقيق الوِفاق وأوسع وحدة حقيقية ومُمْكِنة بين الأحزاب والحركات السياسية والقوائم العربية المُرَشَّحة والمشاركة في انتخابات الكنيست القادمة، فإن اللجنة القطرية تعرض اليوم، وعبر هذا البيان، وبعد عِدَّة لقاءات داخلية للجنة الفرعية، العَناوين الأساسية والمَحاور المركزية لمبادرتها المبدئية، نحو تشكيل "قائمة طوارئ" مُشتركة ومُوَحَّدَة في انتخابات الكنيست القادمة، خصوصاً في ظِل هذه الظروف المركَّبة والاستثنائية والتحدِّيات الوُجودية الجدية، بما يتجاوز الأبعاد الحقوقية، التي تواجهها الجماهير العربية الفلسطينية، في مختلف المُستويات، ومن أجل الوصول الى أوسع تمثيل برلماني ممكن وبالتالي الى أكبر تأثير سياسي نسبي في الحياة السياسية العامة في البلاد".
وأضافت اللجنة في بيانها:" الهدف الأساس: تشكيل "قائمة طوارئ" مُشتركة وموحَّدة، بين جميع الأحزاب والحركات السياسية والقوائم العربية المُشاركِة في انتخابات الكنيست القادمة، كغاية ووسيلة في الوقت عَيْنه. الاتفاق على برنامج سياسي عام وشامل وموحَّد، يجمع بين القضايا المبدئية والوطنية الجماعية وبين المطالب الحُقوقية والمدنية، بمعزل عن التبايُنات والاختلافات السياسية والأيديولوجية بين الأحزاب والقوائم العربية، فما بين هذه الأحزاب الكثير من القواسم والمواقف المشتركة".
" التوافق حول القضايا المبدئية والوطنية"
ومضت اللجنة في بيانها:" في هذا السّياق، نعتقد أن جميع الأحزاب والحركات السياسية المقصودة يُمكنها التوافق والاتفاق حول القضايا المبدئية والوطنية والسياسية العامة، المتعلقة بحقوق شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة, وضد الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، وأيضاً يمكنها التوافق والاتفاق على القضايا المحورية والأساسية التي تواجهنا في المرحلة الرّاهنة في البلاد، ومن أبرزها: مواجهة ظواهر الجريمة المنظَّمة والعنف، سياسة هدم البيوت العربية لا سيّما في النقب، قضية التخطيط والبناء والإسكان، حقوق ومُستحقِّات وميزانيات المجتمع العربي وسلطاته المحلية، مواجهة المَدّ العنصري والفاشي رسمياً ومجتمعياً، تصاعُد سياسة الاضطهاد والتمييز والقمع والاعتقالات، حتى في حقوقنا السياسية الأساسية والشرعية والطبيعية، في حرية التعبير عن رأينا ومواقفنا، الى حَدّ المحاولات الرسمية والمنهجية المُتكرِّرَة والمُتواصلة لإقصائنا السياسي والتمثيلي والبرلماني في الكنيست، وفي غيرها من مواقِع التمثيل والتأْثير السياسي".
"التحديات لا تحتمل ترف التشرذم والانقسامات"
وأشارت اللجنة في بيانها الى " ان الدَوافِع لموقفها هو مواجهة الظروف والمستجدات العامة والتحديات الوُجودية الجدية والحقيقية للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، في مختلف المستويات والأبعاد، بما يتجاوز مواجهة القضايا الحقوقية والمدنية، ومواجهة المدّ العنصري والفاشي في السياسات الرسمية خُصوصاً وفي المجتمع الاسرائيلي عُموماً، لا سيّما أن هذه التحدّيات تُواجهنا جميعاً ومعاً، ما لا يحتمِل تَرَف التَّشَرْذُم والإنقسامات الداخلية، في مُختلف الميادين والساحات، بما فيها رفع التمثيل البرلماني للمواطنين العرب وزيادة التأْثير السياسي العربي في الحياة العامة في البلاد، ولأننا فعلاً في ظروف طارئة".
"لقاءات مباشرة مع قيادات الأحزاب والحركات السياسية"
وحول آليات المرحلة الأولى والمُؤسِّسة، قالت اللجنة:" تنظيم اجتماعات ولقاءات مُباشرة مع قيادات الأحزاب والحركات السياسية والقوائم العربية المُشاركة في الانتخابات. انتهاء الدور التوفيقي والوِفاقي والميداني للجنة القطرية، والهيئة المنبثقة عنها في هذا الأمر الهام والحيوي، في حال عدم نجاح تشكيل "قائمة طوارئ" مُشتركة وموحَّدو"، والعودة في الخُلاصات النهائية وفي المراحل الأساسية الى المجلس العام للجنة القطرية للرؤساء، كمرجعية وحدوية وتمثيلية شاملة".
وخلصت اللجنة في بيانها الى القول:" إننا ندعو، بكل أمل وثقة، أن يتم التفاعل والتجاوب الجدي والعملي والعاجل مع هذه المبادرة الصادقة، خصوصاً من قِبَل قيادات الأحزاب والقوائم العربية، حتى نتمكن معاً وموحدين ومُنظَّمين، في مواجهة التحديات الرّاهنة والمستقبلية والمُحْتَمَلة، على مختلف المستويات وفي جميع الميادين".
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة