في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعرب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مساء يوم السبت، عن استيائه الشديد من "الاعتداء" الذي تعرض له عضو الكنيست عن حزب الليكود، إيلي دلال، خلال لقاء احتفالي عُقد في مدينة كفار سابا. وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة،
نتنياهو يتحدث خلال جلسة للحكومة - الفيديو للتوضيح فقط - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
عبّر نتنياهو عن "صدمته من الاعتداء"، مؤكدًا أنه أجرى اتصالًا مع دلال. ودعا نتنياهو الشرطة إلى "إنزال العقوبة بالمعتدين"، مشيرًا إلى خطورة التصعيد في أجواء التحريض ضد أعضاء الائتلاف الحكومي.
وقال نتنياهو في بيانه: "التحريض المتصاعد ضد أعضاء الائتلاف يزداد يومًا بعد يوم، كلما أدرك المحرّضون أن غالبية الجمهور لا تؤيدهم". وحذّر من عواقب هذا التصعيد، مضيفًا: "إذا لم تضع سلطات القانون حدًا لهذه الظواهر الخطيرة، فإن الأمر سينتهي بسفك دماء، وسيكون ذلك على أيديهم".
جاء ذلك بعد تجمّع مئات المتظاهرين ضد الحكومة مساء أمس (السبت) خارج مجمع في كفار سابا، حيث أُقيمت فعالية بمناسبة رأس السنة لأعضاء مركز الليكود بحضور وزراء وأعضاء كنيست. قام المحتجون بإغلاق طرق الوصول إلى المكان، وتمكن بعضهم من اقتحام المجمع والدخول.
عضو الكنيست إيلي دلال شوهد في فيديو ، وهو يسقط على الأرض، وبعد ذلك تم رمي أوراق نقدية عليه، من قبل محتجين خلال مشاركته في الفعالية الاحتفالية داخل فرع الحزب في مدينة كفار سابا. وفي أعقاب الحادث، صرّح دلال لوسائل الإعلام قائلاً: "شعرت وكأنني أتعرض لعملية إعدام ميداني. نحن في شهر التسامح وطلب المغفرة، يمكن أن نختلف في الرأي، لكن ما رأيته كان كراهية حقيقية في العيون. يجب أن نكون جميعًا مصدومين، لأننا قد نصل إلى حد القتل إن استمرت هذه الأجواء المتوترة".
مصدر الصورة
تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي