آخر الأخبار

لا أمان.. تقارير إسرائيلية تكشف التحديات التي يواجهها الجيش داخل غزة

شارك
Photo by Michael Giladi/Flash90

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حجم التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد مقتل أربعة ضباط في محور فيلادلفيا قرب رفح، رغم إعلان السيطرة على المنطقة منذ أشهر. واعتبرت القناة 12 أن الحادثة تعكس هشاشة السيطرة الميدانية وصعوبة ما تصفه بعمليات "التطهير"، التي قد تستمر أشهراً طويلة.

مراسل الشؤون العسكرية نير دافوري أوضح أن المشكلة لا تقتصر على رفح، بل تمتد إلى مدينة غزة نفسها، حيث يواجه الجيش "تحدياً طويل الأمد".

الدكتور يوفال بيتون، المسؤول السابق في استخبارات مصلحة السجون، وصف الخسائر الأخيرة بأنها "ثمن دموي باهظ"، مشيراً إلى مقتل أربعة جنود آخرين الأسبوع الماضي في خان يونس، ومؤكداً أن إسرائيل تواجه آلاف المقاتلين المستعدين لعمليات انتحارية.

من جهتها، شددت تاليا لانكري، المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي، على أنه "لا توجد منطقة آمنة في غزة مطلقاً"، مشيرة إلى أن الأنفاق والركام يمنحان المقاتلين قدرة على شن هجمات مباغتة حتى ضد المواقع المحصنة.

أما رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، فشكك في جدوى سياسة استهداف القيادات الميدانية، محذراً من أنها قد تستنزف الجيش لسنوات وتزيد من أعداد القتلى والأسرى، فضلاً عن "تسونامي دولي" متصاعد ضد إسرائيل.

كما كشفت تقارير عن ضغوط داخلية متزايدة على المؤسسة العسكرية، حيث تحدثت حركة "أمهات في الجبهة" عن ثني أمهات أبناءهن عن المشاركة في المعارك، فيما اعتبر منتدى "مقاتلي سوف حديدية" أن نسب الاستجابة العالية لنداء الاحتياط لا تعكس حقيقة اتساع حالات رفض الخدمة.

وبحسب القناة 12، فإن هذه التطورات تعكس حالة قلق متنامية داخل المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل، مع تزايد الخسائر الميدانية والضغوط الداخلية والدولية بشأن جدوى استمرار الحرب.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا