في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
انطلقت قبل أيام قليلة فعاليات حركة شبيبة الراية الطمراوية والكشاف الإسلامي بنشاط واسع، يعبّر عن أهمية العمل الكشفي كمنصة لبناء جيل واعٍ، ملتزم، ومبادر. ومع التوسع الملحوظ في النشاطات، تتعاظم الحاجة إلى شراكات محلية
نور عواد من طمرة يتحدث عن فعاليات حركة شبيبة الراية والكشاف الإسلامي
ودولية تُثري التجربة الكشفية وتفتح آفاقًا جديدة.
وللاستزادة اكثر عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا نور الدين عواد مركز لواء الشمال في حركة شبيبة الراية في المجتمع العربي ومركز الكشاف الإسلامي في طمرة .
وقال نور الدين عواد في حديثه لقناة هلا : " الرؤية القائمة في حركة شبيبة الراية هي محاولة بناء مجتمع شبابي واع وقيادي بعيد عن العنف ومحب للتطوع ، وأن يكون عنده انتماء لبلده وانسانيته ووطنه وعمله ولأي شيء اخر يقوم به ، ان كان بتطوع أو بناء الشخصية أو القيادة . ونحاول أيضا بناء شراكات في قلب المجتمع العربي وخارجه ، ليتعرف الشباب على عادات وتقاليد أخرى " .
وأضاف نور الدين عواد : " نسعى أيضا في الكشاف الى الإسلامي الى بناء جيل قيادي وواع وبناء مجتمع أفضل ، ويمكننا في الكشاف الإسلامي أن نطور شخصية الطفل من ناحية العزف والتفكير والقيادة في الطبيعة وبناء شخصية أخرى من خلال بيئة أخرى كالطبيعة " .
ومضى نور الدين عواد بالقول: " سنقوم مستقبلا لتوسيع عمل الكشاف لاكثر من طمرة ، حيث نحاول أن نبني مشاركة مع لجاء الأحياء في مدينة طمرة والمدارس بجميع مراحلها ، ونحاول أيضا أن ندخل جميع الاحياء لبناء علاقة مع سكانها ، لنشارك ونساهم في بناء مجتمع واع وبعيد عن العنف ، وأن نأخذ المجتمع نحو الأفضل ، مع الاخذ بعين الاعتبار تذويت قيم التطوع والانتماء في الافراد ".